استشارى علاقات: شخصية ياسمين صبرى بـ«فرصة تانية» الأكثر صحة
استطاعت الفنانة ياسمين صبري أن تجسد مختلف أنواع الشخصيات التي يتعرض لها الجميع في الحياة الطبيعية من خلال مسلسلها الرمضاني الذي يعرض الآن "فرصة ثانية"، سواء من خلال الشخصية المستسلمة أو الضعيفة أو التي يمكن أن تتنازل عن أي شيء في مقابل حصولها على شخص ما تريده، لكنها اختلفت عن كل هذه الشخصيات بقوتها ومواجهتها لأي شيء في مقابل كرامتها.
ظلت "ملك" الشخصية التي تجسدها بمسلسلها محتفظة بكرامتها في سبيل استغنائها عن حبيبها بالرغم من كل محاولاته في التكفير عن ذنبه وسعيه المستمر تجاه عودته لها، لكنه كان رد فعلها المفاجئ للكثير.
هذا ما جاوبتنا عليه استشارية العلاقات، نانسي ماهر، والتي أوضحت لـ"الدستور"، أنه الرغم من تعاطف الأغلبية مع خطيبها وأنها زادت عن حدها في الرفض إلا أنه ما قامت به ملك يوحي بردة فعل الشخصية المتزنة نفسيا ودليل على القوة، وذلك مبني على حقائق مهمة تتمثل في نقاط مختلفة وهي:
فترة الخطوبة:
تعتبر فترة الخطوبة المدة المخصصة لفهم الشخصية ودراستها، حيث إنه ليس كل خطوبة يمكن أن تكمل لزواج، فيجب أن لا يتغاضى عن المشاكل التي يمكن أن تظهر بعد الزواج أيضًا مايتسبب في الطلاق، وهذا ماحاولت أن تنقذه الفنانة ياسمين صبري بدورها بالمسلسل.
الطباع:
يعتقد البعض أن الطباع يمكن أن تتغير بعد الزواج لكنها تزال ولا يمكن أن تغير الطباع، حسبما أوضحت خبيرة العلاقات.
عزة النفس والكرامة:
أساس أي علاقة ناجحة وصحية هي عزة النفس والكرامة، فتعد للكرامة أهمية كبيرة بين الرجل والمرأة خاصة أنه الرجل لا يمكن أن يصون فتاة تتنازل عن كرامتها أو يستمر معها في علاقة سوية، وتعد هذه المفارقة بين شخصية ياسمين صبري وأيتن عامر.
الخيانة:
تعد الخيانة ضمن أصعب واقصى مظاهر الأذى النفسي لأي إنسان ما يجعل المعرضين للخيانة غير قابلين للعودة لنفس الشخص مرة أخرى، فقالت ماهر: "بتبقى رحلة الخيانة في العلاج صعبة جدا خاصة لو فيه أطفال ومسئوليات علشان كده لو حصل خيانة في الخطوبة مانصحش بأنه العلاقة تكمل".
البعد عن السلبية:
استطاعت ياسمين صبري بدورها أن تكون شخصية إيجابية بعيدة عن الشخصيات السلبية التي تتغاضى عن الخيانة بعدة مقولات شهيرة وهي، "ما كل الرجالة خاينة، سامحي وعدي"، ماجعل الكثير يرى أن الخيانة شيء عادي، وهذا ما أثبتته ياسمين صبري بحلقة أمس.