استكمال التحقيقات في اتهام صديقي اللاعب عمر جابر بتهديده بالقتل
تواصل نيابة العجوزة تحقيقاتها في اتهام اللاعب عمر جابر، لاعب نادي الزمالك السابق وبيراميدز الحالي، لصديقيه بتهديده وزوجته بالقتل وخطف أطفالهما، حيث قررت النيابة أمس الأول حبس المتهمين لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وطلبت النيابة تحريات الاجهزة الامنية حول الواقعة كاملة ودور المطرب الشعبي حسن شاكوش ومدى تورطه في تهديد اللاعب، حيث تقدم الاخير للنيابة بصور ورسائل أرسلها له المطرب الشعبي عبر تطبيق واتس اب تجمعه بالمتهمين وانهم توجهوا لمنزله بالمهندسين ولم يعثروا عليه وأنهم علموا بنقل سكنه لفيلا بالشيخ زايد ويبدي رغبته للقاء اللاعب.
واستعلمت النيابة عن هوية شخص أشار صديق اللاعب عمر جابر إلى أنه يدعي "أيمن" معروف عنه انه بلطجي شهير بمنطقة فيصل حضر برفقة المتهمين للسؤال عن مكان اللاعب.
وتقدم عمر جابر للنيابة بتفريغ كاميرات مراقبة منزل حماته والتي أثبتت حضور صديقيه المتهمين للمنزل وتحدثهما لحارس العقار، وقال اللاعب إنهما أخبرا البواب بتوصيل رسالة لعمر بأنهما يحضران له مفاجأة، وعندما عرض عليه اللاعب الصورة التي أرسلها له حسن شاكوش تجمعه بالمتهمين تعرف عليهما البواب وقال إنهما من حضرا للسؤال عنه والاستفسار عن مواعيد حضوره ومكان زوجته وابنائه.
وأكد المتهمان في تحقيقات النيابة أنهما قدما خدمات للاعب متعلقة بانتقاله لأحد الأندية الأمريكية، وتوليهم الأمور الإدارية الخاصة به كوكيلين له بشكل ودى، وأضافا أنهما طلبا منه إعطاءهما مستحقاتهما المالية نظير الخدمات التي قدماها إليه وكانت السبب في ما وصل إليه من شهرة وما حققه من موارد مالية خلال السنوات القليلة الماضية، وقدراها بنحو 13 مليون جنيه أو شقة وسيارة، وهو ما رفضه اللاعب.
كما قدما صورة ضوئية من تفويض ادعيا فيه أنهما وكلاء للاعب ولم يقدما أصل الصورة، وعند مواجهة اللاعب بذلك التفويض قرر أنه لا يخصه وقدم العقد الخاص به بينه وبين نادى بيراميدز والذى أفاد بأنهما غير مسجلين كوكلاء له.
وكان "جابر" قد أكد أنه تربطه علاقة صداقة بالمتهمين منذ أن كان في ناشئي نادي الزمالك، وكانا يطلبان منه أموالًا لمساعدتهما بحكم الصداقة وهو الأمر الذي لم يعترض عليه اللاعب كونهما صديقيه خاصة وأنه اصبح ميسور الحال.
وأضاف عمر جابر في بلاغه أنه وبعد تعاقده مع أحد الأندية الكبيرة طلب منه المتهمان مبلغًا من المال لشراء وحدة سكنية بأكتوبر، فوافق وساعدهما على ذلك حتى تمكنا من شراء الشقة، الا أن المتهمين لم يقنعا بذلك فطلبا المزيد من الأموال، فرفض اللاعب وبدأت الأمور تأخذ منحى آخر، وبدأ المتهمان في إرسال رسائل تهديد للاعب وزوجته وشقيقه يهددان بإيذائهم وأطفالهم في حال لم يستجب اللاعب لهما.