مسلسلات الحب في رمضان تجذب الشباب.. ودراسة: تقلل التوتر
يعتبر شهر رمضان موسم المسلسلات والأعمال الدرامية، حيث يتسابق المنتجون والنجوم من خلال أعمالهم التي تعرض خلال الشهر الكريم.
ودائمًا ما تتسم الأعمال الفنية في رمضان بالإثارة والتشويق والأعمال الدرامية كجحود الأبناء والمشكلات الاجتماعية التي تدور داخل البيوت المصرية.
أعمال رومانسية تنافس بقوة
في رمضان هذا العام التفت بعض النجوم إلى نوع جديد بعض الشيء على الموسم الرمضاني، حيث يتنافس أكثر من عمل رومانسي على النجاح، فنجد مسلسل ياسمين عبدالعزيز وخرجت عن المألوف بالنسبة لأدوراها التي اعتدنا عليها وهي الكوميديا، لتجسد بمسلسلها هذا العام «ونحب تاني ليه» دور رومانسي، حيث يعاونها الفنان شريف منير والفنان كريم فهمي.
ولم يكن «ونحب تاني ليه» المسلسل الرومانسي الوحيد، بل هناك «فرصة ثانية» للنجمة ياسمين صبري والفنان أحمد مجدي والنجمة أيين عامر، أيضًا منافس قوي ضمن الأعمال التي تتميز بالطابع الرومانسي.
واحتل «حب عمري» للفنان هيثم شاكر المركز الأول في صدارة المشاهدات بقائمة المحتويات الرائجة على موقع «يوتيوب» في حلقته السادسة، المسلسل بطولة سهر الصايغ، منة فضالى.
لماذا التفت الشباب إلى الأعمال الرومانسية هذا العام؟
أكدت دراسة أن الحب والرمانسية من الأمور التي تساعد في تقليل التوتر والاكتئاب، فضلًا عن أنها تساعد في سد الحاجة الملحة داخل الإنسان وهي الاهتمام والرغبة من قبل الجنس الآخر.
وبسبب انتشار جائحة كورونا، التي أدت إلى الجلوس لفترة كبيرة في المنزل، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخاذتها الدولة الأمر الذي أعطى فرصة أكبر لمشاهدة مثل هذه الأعمال، التي تجذب الشباب وحتى كبار السن.
وأشارت الدراسة إلى أن المرأة تحب سماع التعابير والكلمات الرومانسية سواء من شريك الحياة أو عن طريق متابعة عمل فني رومانسي، لذا نجد أن الفتيات أكثر تفاعلًا مع مثل هذه الأعمال، بسبب المشاعر الفياضة لديهن.