بعد شفايف حلا شيحة المنفوخة.. طبيب: نادية الجندي أبرز حاقنات الفيلر
أصبحت الشفايف المنفوخة ماركة مسجلة لوجوه نجمات الفن مؤخًرا، وبات مظهر الشفاه البارزة الأكثر ظهورا خلال الأعمال الدرامية في رمضان 2020، وآخر من اختارت هذه الصيحة النجمة حلا شيحة، التي لفتت الأنظار بعد نشر عدة صور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» خلال دورها بمسلسل «خيانة عهد» وظهر عيها بوضوح تغير شكل شفاهها، فأثارت الجدل مجددًا بعد عودتها للتمثيل.
وفي السياق، حاورت «الدستور» نوري عادل مدرس مساعد بقسم جراحة الفم والوجه والفكين بجامعة مصر العلوم والتكنولوجيا، لسؤاله عن سبب انتشار هذه العملية تحديدًا بين النجمات ومدى انتشارها بين الفتيات، حيث قال إن «الفيلر» يسهل استخدامه دون الحاجة لعمليات جراحية مجهدة، كما أنه ينتهى بعد فترة من ٦ إلى ٨ شهور ما يعطي فرصة في تجديده أو التخلص منه بعد فترة زمنية معينة دون أن يشكل عائقًا.
وأوضح أن فكرة تطبيق تلك العملية دون جراحة أعطى الجرءة لكثيرات لاختيارها، مؤكدًا أن هناك معايير بعينها يتم الالتزام بها للخروج بشفاه مقبولة.
وأضاف أن العملية تبدأ من خلال تحليل أو دراسة يتم عملها للوجه وشكله، فكل شيء في الوجه يكون محسوبًا بالمللي، ولابد من أن يكون متناسقًا في النهاية
طرق تكبير الشفاه:
قدم «نوري» طرق تكبير الشفاه بمختلف أشكالها وتبدأ من حقن الفيلر في الشفاه من مادة حمض الهيالورونيك، وكذلك البوتكس الذي يمكن استخدامه للحقن حول الشفه بتكنيك معين وطريقة معينة للحصول على بروز بها، كما يمكن عمل جراحة ويوضع حشو السيليكون.
هناك طريقة رابعة وتتمثل في حقن الدهون، ويتم الحصول عليها من جسد السيدة، وخلطها بشكل طبي، ثم تحقن بالشفاه، أما الطريقة الخامسة حقن البلازمة والخيوط، إضافة إلى الجراحة ال-تي تعد حل دائم، لكن لها تعقيدات كثيرة على عكس الفيلر وغيره من الطرق المختلفة التي تعطي نوع من البروز فقط دون التعرض لأزمات صحية أخرى.
أما عن الأسعار، فكونها معقولة اصبحت في متناول الجميع ما ساعدت في انتشار هذه النوعية من العمليات التجميلية.
نادية الجندي ضمن مستخدمات الفيلر
واستكمل حديثه مؤكدا أنه مازال هناك طرق غير مبتكرة مقارنة بالمتطورة، وظهرت بها النجمات خلال الأعمال الرمضانية مثل الفنانة نادية الجندي التي تعد من ضمن مستخدمات الفيلر بشكل لائق على عكس نبيلة عبيد التي لم تستطيع التحدث بحرية بسبب النفخ الزائد عن حده.