«وش الخير».. مبادرة توفر عمل لـ65 ألف شاب
دشن أحمد المحمدي، شاب بالإسكندراية، معروف بين أصدقاءه في مجال المبيعات والتسويق بلقب "وش الخير"، مجموعة خيرية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لمساعدة الشباب على إيجاد فرصة عمل حقيقية في ذات مجال عمله، في ظل ما تمر به البلاد جراء أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وتأثيرها على مصادر دخولهم، دون أي مقابل تحت شعار "وش الخير".
ويقول المحمدي، إن الفكرة غير هادفة للربح على الإطلاق بقدر مساعدة العديد من الشباب وخلق فرصة عمل في مجال المبيعات وتحسين صورة هذا العمل في نظر الناس، لأنه في النهاية عمل شريف، بعيدًا عن أعمال النصب التي تتم تحت مسمى هذا المجال.
وتابع: "لدى أمل كبير في تطوير الفكرة لتحويلها لنقابة عمالية باسم (نقابة العاملين بالمبيعات والتسويق)، تحت مظلة وزارة القوى العاملة، لنساعد الشباب على إيجاد فرصة عمل حقيقية، بعد أن نجحنا في الدفع بـ56 ألف شاب وحصولهم على فرصة عمل في مجال التسويق".
وأضاف: "مع بداية عملي منذ خمس سنوات في المبيعات كنت أرى نظرة الدونية لرجل المبيعات من كافة طوائف المجتمع، بالرغم أن مهنتنا رحبت بالصيادلة والمهندسين والمحاسبين والمدرسين وغيرهم، ومنحتهم لقب مندوب ثم مشرف ثم مدير، ولم تجرده من تخصصه الأساسي وساهمت في تحسين دخله ومستواه الاجتماعي".
وأوضح، أن هذه النظرة السيئة ظلت تطاردني مع بداية عملي فى هذا المجال وتطارد مئات الآلاف حتى أتت أزمة كورونا، والتي تصدر المشهد فيها العديد من المهن، الأطباء وضباط الجيش والشرطة، ولنشعر أننا نؤدي واجبنا معهم أوقات الحظر، قدمنا خدماتنا للأهالي في منازلهم".
وأشار، إلى أن عملهم في هذا المجال تزامن مع أوقات عصيبة مثل التقلبات الجوية والسيول وحاليا مواجه أخطار كورونا باتخاذ الإجراءات الاحترازية ومواصلة العمل.
ولفت إلى أن هذا الجروب ساعد فى كفالة أكثر من 102 أسرة لزملاء لهم، عن طريق إيجاد زميل ميسور الحال يكفل الأسرة مباشرة.