أبرز تجارب علاج كورونا.. هل اقتربنا من لقاح الفيروس القاتل؟
تعمل المختبرات العالمية بشكل متواصل لإيجاد علاج قادر على شفاء المصابين بفيروس كورونا المستجد، وأعلنت بعض الدول عن توصل الباحثين إلى بعض النتائج قد تكون بارقة الأمل التي ينتظرها الجميع للتخلص من الوباء.
ونرصد في هذ التقرير آخر المستجدات بشأن محاولات الخبراء والدول انتاج لقاح مضاد لكورونا:-
- الحقنة الأمريكية اللاصقة
أظهر عقار يحمل اسم الحقنة اللاصقة، فاعلية في التجارب على الفئران، وأنه جاهز للتجارب على البشر، وقال باحثون في المركز الطبي بجامعة بيتسبرج، في ولاية بنسلفانيا الأميركية، المتمرسة في مكافحة فيروسي سارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، إن لقاحا محتملا ضد فيروس كورونا الجديد أثبت فعاليته في الفئران، وأنهم مستعدون لبدء التجارب البشرية بمجرد موافقة الحكومة الفيدرالية.
وذكر فريق البحث في الجامعة أنه عند اختبار اللقاح على الفئران، فإن اللقاح، الذي يتم حقنه بواسطة رقعة بحجم الإصبع، ينتج أجساما مضادة خاصة بفيروس كورونا الجديد، وبكميات يعتقد أنها كافية لتحييد الفيروس في غضون أسبوعين من الحقن.
- علاج "يور فاك" الألماني
أعلنت شركة "كيور فاك" الألمانية، أنها تطورا لقاحا حاليا سيكون جاهزا في أقرب وقت، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت الشركة إن جهودها منصبة حاليا على تطوير لقاح قادر على القضاء على كورونا، لكنها أكدت أنها لن تعلق على التكهنات التي تتعلق بالاستحواذ المفترض على الشركة أو عقاقيرها.
- بلازما الدم
نشر مجموعة من الأطباء دراسة في مجلة "الجمعية الطبية الأميركية"، وجدت أدلة أولية على أن مرضى كورونا الذين يعانون من أعراض شديدة يمكن أن يستفيدوا من ضخ بلازما الدم التي يتم جمعها من أشخاص تعافوا من مرض كورونا.
وسبق أن قام فريقان من الأطباء العاملين في مستشفيات منفصلة في الصين بإعطاء البلازما الغنية بالأجسام المضادة لـ 15 مريضا يعانون من أعراض شديدة، وظهر تحسن كبير لدى العديد منهم.
- علاج الملاريا "نتائج غير مشجعة"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق إن عقار الملاريا الهيدروكسي كلوروكين سيكون متوفرًا في أمريكا للاستخدام في علاج كورونا، ولكن في تقرير أخير لصحيفة ديلي ميل البريطانية نوه التقرير إلى أن نتائج التجربة غير مشجعة وسط ارتفاع نسب الوفيات للأشخاص الذين تلقوا العلاج، حيث كانت معدلات الوفيات للمرضى الذين تناولوا الهيدروكسي كلوروكين 28 %، مقارنة بـ22 % لمن تناولوه مع المضاد الحيوي أزيثروميسين.
- علاج الإنترفيرون الصيني الكوبي
نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية في أحد تقاريرها، أن جزيرة كوبا استدعت فريقها الطبي حول العالم، لتوزيع دواء اعتقدوا أنه يساهم وقادر على علاج كورونا.
وأشارت إلى أنه تم تطوير هذا الدواء المسمى "Interferon Alpha-2B Recombinant (IFNrec" بشكل مشترك من قبل علماء في كوبا والصين.
يذكر أن جزيرة كوبا استخدمت لأول مرة تقنيات الإنترفيرون المتقدمة لعلاج حمى الضنك في الثمانينيات، ووجدت لاحقًا نجاحًا في استخدامها لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وفيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C وغيرها من الأمراض.
- عقار الإيدز "leronlimab"
دخل دواء فيروس نقص المناعة البشرية التجريبي "Leronlimab" الذي تم استخدامه لعلاج مرضى كورونا بنجاح في مرحلته الثانية من الاختبار مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، ويمكن الموافقة عليه للاستخدام في غضون 4 أسابيع.
ووفقا لتقرير جريدة "نيويورك بوست"، أنه تم استخدام دواء Leronlimab، الذي صنعته شركة التكنولوجيا الحيوية CytoDyn، لعلاج عدد من المرضى المصابين بأمراض شديدة في مستشفيات مدينة نيويورك، وقد ساعد الدواء زوجين من إزالتهما من على أجهزة التنفس الصناعى.
- علاج الإيبولا "ريمسيفير"
بدأت إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة تجربة سريرية لعقار "ريمسيفير"، المضاد للفيروسات، لاستخدامه في علاج كورونا في الوقت الذي ينتظر فيه العالم نتائج هذا العلاج، قامت الشركة بتسريع إنتاج الدواء لزيادة إمداداته في أسرع وقت، مؤكدا بأنه دواء تم تطويره في الأصل لعلاج الإيبولا.
- التجارب السريرية في جامعة بيتسبرج
طور باحثون في كلية الطب بجامعة بيتسبرج في ولاية بنسلفانيا الأميركية لقاحًا جاء بنتائج إيجابية خلال التجارب المعملية على حيوانات التجارب، وأدى إلى تحفيزها على إنتاج ما يكفي من الأجسام المضادة "لتحييد" عمل الفيروس في الفئران في غضون أسبوعين.
يستخدم اللقاح الجديد، المسمى بيتوكوفاك PittCoVacc، أجزاء مخلّقة مخبريا من البروتين الخاص بفيروس كورونا المستجد والقادرة على تحفيز المناعة داخل جسم المصاب.
- تجارب جونسون آند جونسون
دخلت شركة الأدوية العملاقة جونسون آند جونسون في شراكة مع هيئة البحث والتطوير الطبي المتقدمة التابعة لوزارة الصحة والخدمات البشرية الأميركية من أجل التوصل إلى لقاح لمرض كورونا "كوفيد 19".
وكشفت الشركة عن امتلاكها لما وصفته بـ"المرشح الرئيسي للقاح كورونا، وستبدأ الاختبارات السريرية لهذا اللقاح على البشر بحلول سبتمبر القادم.
وإذا ما أظهرت البيانات السريرية نتائج إيجابية لفعالية اللقاح بحلول نهاية عام 2020، فقد يصل المنتج الدوائي إلى الأسواق بغضون أقل من عام.
-التجارب الممولة من بيل جيتس
بدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس، إلى جانب تعاون العديد من المنظمات غير الربحية الأخرى مع المؤسسة، سيتم إجراء تجربة لقاح يطلق عليه اسم إينو-4800 (INO-4800)، وهذا اللقاح يعتمد في تصنيعه بشكل رئيسي من أحماض نووية، ويتم تطويره عن طريق هندسة بلازميدات أو جزئيات من المادة الوراثية، الدي إن إيه DNA، وحقنها في جسم المصاب.