ابنة سيد مكاوى عن علاقة والدها بصلاح جاهين: كانا كتوأمين وتربطهما علاقة غريبة
تستعد وزارة الثقافة لإحياء ذكرى رحيل الشاعر صلاح جاهين، والموسيقار سيد مكاوي، وذلك عبر قناتها على «اليوتيوب»، ومن خلال التلفزيون، ضمن مبادرة «خليك في البيت الثقافة بين إيديك».
وقالت أميرة مكاوي، ابنة الموسيقار الراحل سيد مكاوي، خلال مداخلة هاتفية لها لبرنامج «المواجهة»، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إنها ممتنة جدًا لوزارة الثقافة لاحتفائها بوالدها وبالراحل صلاح جاهين، وسعيدة بإتاحة فرصة عرض أوبريت خاص له لم يتح للجميع مشاهدته.
وعن إحياء ذكرى رحيل والدها قالت، إنه يوم موجع وليس جميل وأنهم يتذكرونه دائمًا بقراءة القرآن.
وعن علاقة والدها بصلاح جاهين، أكدت أن كل الناس كانت تربط بأن يوم رحيلهما واحد، ووصفتهما بأنهما كانا كتوأمين، وتذكر أن والدها كان عندما يستيقظ وهو قلق على جاهين، يقوم بالاتصال به ويجده فعلًا غضبان، والعكس كان جاهين يتصل عليا ويقول مزعلين والدكم ليه، وكانا بينهما علاقة غير معروفة وتواصل، وكان الأساس في صداقتهما الطفلين اللذان يتواجدان داخلهما بخلاف المبدعين.
وتابعت: «أنا نشأت وصالح جاهين عمي، وعندما كبرت وأدركت أن الأسماء مختلفة عرفت أنهما أشقاء بدون نسب وعرفت قيمة صلاح جاهين عندما توفى الأخير والأثر الذي تركه في والدي».
أحلام سيد مكاوي
وأكدت أن والدها الراحل كان يحلم بعمل أوبرا بالعربي وبموسيقى عربية، وكذلك توثيق لأصوات الباعة الجائلين في مصر، ويكون عمل كامل شبه مصري، وعن مشروع الأوبرا لم يكن يوجد به توثيق بها وأصوات الباعة كانت فكرة ولم تنفذ.
وعن أقرب الأعمال إلى قلبه كان لحن «يا مسهرني» لأم كلثوم، والرباعيات، أغاني قصيرة.