فلسطين تعدل إجراءات مواجهة كورونا
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الإثنين، إن حكومته أدخلت بعض التغييرات على الإجراءات المتبعة في الأراضي الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا من بينها السماح لبعض المصانع بالعمل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في رام الله: "بعض المصانع التي تثبت أنها قادرة على الحفاظ على سلامة عمالها وموظفيها والالتزام بذلك وترتيب شأن تنقلهم والتباعد في ما بينهم أثناء العمل سوف يُسمح لها بالعمل وبتصريح من المحافظ وتزكية من وزارة الاقتصاد".
وتابع قائلا: "على أن تتمتع (المصانع) بكامل إجراءات السلامة الصحية، ويكون العمال من داخل المحافظة ووفق معايير توافق عليها وزارتا الاقتصاد والصحة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، سمحت الحكومة الفلسطينية للمتاجر الكبيرة بفتح أبوابها من الساعة العاشرة صباحا حتى الخامسة مساء، كما تواصل المخابز والصيدليات عملها، فيما تعطلت باقي قطاعات الصناعة.
ومنعت الحكومة التنقل بين المحافظات في الضفة الغربية المحتلة وتسمح بنقل البضائع والمنتجات الزراعية.
وأوضح اشتية أنه سيتم السماح بفتح المكتبات ومتاجر الكتب ومحلات غسيل وكي الملابس والخياطة ومحلات اللوازم الكهربائية واللوازم الصحية أيام الجمع من الساعة العاشرة وحتى الخامسة على أن تُغلق محلات بيع الأغذية والمتاجر الكبيرة في ذات اليوم.
وقال اشتيه، إنه سيتم تقديم مساعدات خلال شهر رمضان إلى 30 ألف عامل فقدوا وظائفهم وذلك بالتنسيق ما بين وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ووزارة التنمية الاجتماعية.
وتحدث اشتية خلال المؤتمر عن "العمل على خطة إنعاش اقتصادي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر عبر صندوق بقيمة مبدئية تبلغ 300 مليون دولار".
وقال إن الهدف من الصندوق هو "خلق حوافز لبعض القطاعات الأكثر تضررا من خلال برامج بنكية ميسرة وبتعزيز من الصناديق العربية والإسلامية".
وذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان له اليوم، أن "عدد العاملين (الفلسطينيين) في إسرائيل والمستعمرات الإسرائيلية بلغ 133300 عامل بواقع 110400 عامل في إسرائيل و22900 عامل في المستعمرات".