رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز المعلومات عن سونيا عبد العظيم الطبيبة المتوفية بمرض كورونا 2020

سونيا عبد العظيم
سونيا عبد العظيم

ننشر أبرز المعلومات عن سونيا عبد العظيم الطبيبة المتوفية بمرض كورونا 2020 حيث تعاطف الجميع معها بعدما رفض أهل بلدتها دفنها بعد وفاتها بسبب كورونا، وهي الطبيبة سونيا والتي شهدت السوشيال ميديا ضجة بسببها خلال الساعات الماضية.
الطبيبة سونيا رفض أهل قرية البهو دفنها في قريتها بعد وفاتها بفيروس كورونا، حتى وصل الأمر لتدخل الشرطة حتى يتم دفن الجثمان.

أبرز المعلومات عن سونيا عبد العظيم الطبيبة المتوفية بمرض كورونا 2020


في هذا السياق ترصد "الدستور" أهم المعلومات عن الطبيبة: 
-اسمها الثلاثي سونيا عبد العظيم عارف
-تبلغ من العمر 64 عامًا.
-الطبيبة سونيا من قرية مجاورة لشبرا البهو تسمى ميت العامل.
-تزوجت من أحد أبناء قرية شبرا البهو.
-زوجها من شبر البهو وهي القرية التي دفنت فيها
-الطبيبة المتوفاة أصيبت بالعدوى من ابنتها التي كانت تقيم في إسكتلندا
-جاءت ابنتها إلى مصر لتزورها في الفترة ما بين 25 فبراير شباط و11 مارس آذار الماضي، ثم عادت لأسكتلندا مرة أخرى حيث تأكد إصابتها بفيروس كورونا.

- قرر أيمن مختار محافظ الدقهلية إطلاق اسم الطبيب المتوفاة على المدرسة الابتدائية في القرية ذاتها تكريمًا لها. وقال إنه سيتم إطلاق اسم "مدرسة الطبيبة سونيا الابتدائية" على مدرسة شبرا البهو تخليدًا لاسمه.

وتقدم الدكتور أيمن مختار بخالص التعازي إلى أسرة الدكتورة المتوفاة، موجها الشكر إلى كافة الجهات التنفيذية في المحافظة بعد تنفيذ القانون وتنفيذ الواجب ودفن الراحلة في قريتها.

وشدد محافظ القليوبية، على أنه ألقى القبض على 22 شخصا من أهالي القرية المعترضين على دفن الدكتورة في مدافن القرية، وقررت جهات التحقيق حبسهم لمدة 15 يوما على أن تجدد طبقا للإجراءات القضائية، مؤكدا أن الدولة تضرب بيد من حديد على كل من يحاول الخروج عن النسق العام.

وقرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق اسم الطبيبة الشهيدة عارف، طبيبة قرية "شبرا البهو" التي وافاتها المنية بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، على إحدى وحدات قصر العيني الفرنساوي بالجامعة.

اقرأ أيضا:

تعليق اسم الدكتورة سونيا عبد العظيم على مدرسة بـ«شبرا البهو»


وقدم الدكتور محمد الخشت، تعازيه إلى أسرة الطبيبة المتوفاه، مؤكدًا أن إطلاق اسم الطبيبة على الوحدة، نوع من رد الاعتبار للشهيدة وللكادر الطبى بشكل عام، وثمن دور وتضحيات الأطقم الطبية والتمريض والعاملين بالمستشفيات في مواجهة فيروس كورونا المستجد.