نصائح لكيفية التعامل مع قلق كورونا خلال العزل المنزلى
يتعامل الناس مع القلق بطرق مختلفة، ففى هذه الأيام التى نعيشها، يسيطر نوع واحد من القلق والتوتر بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، الأمر الذى ساعد كثيرًا فى إصابة الصغير قبل الكبير بالقلق والتوتر؛ خوفًا من الإصابة بعدوى الوباء.
أكدت طبيبة نفسية أن الشيء المشترك فى طرق تجنب القلق والتوتر مناسبة لجميع الأفراد، حيث قدمت عددًا من النصائح للتعامل من التوتر والقلق الناجم عن فيروس كورونا المستجد، وفقًا لتقرير المنشور بموقع صحيفة "الجارديان".
اعترف بقلقك
أوصت الدكتورة ريشا بهاتيا، بضرورة الاعتراف بالقلق تجاه الوباء، وأن الإعتراف بالمشكلة النفسية للمريض، من الأمور التي تساعد بشكل كبير في عملية الشفاء.
جدولة القلق
إذا كان القلق شديدًا، توصي بهاتيا بتخصيص وقت محدد لذلك، فعلى سبيل المثال 30 دقيقة في اليوم، حيث يمكن أن يساعد في الواقع على تقليل القلق، حيث تقول جمعية العلاجات السلوكية والمعرفية (ABCT) إن تحديد "فترة قلق" لمدة نصف ساعة يوميًا يساعد على البقاء بصحة نفسية جيدة طوال اليوم.
فلترة يومك
من الأشياء التي أشارت اليها الدكتورة بهاتيا، هو فلترة الأخبار والاحداث سواء كانت مرئية أو مسموعة، من أجل تجنب الوقوع فريسة سهلة لمرض الاكتئاب.
أعد صياغة الموقف
يحدث ذلك من خلال التفكير بشكل عميق تجاه المشكلة المتسببة في القلق، مع التفكير فى إيجاد حلول لها بقدر الإمكانيات المتاحة لديك.
وضع طقوس العزل المنزلى
مع كل الوقت الإضافي الذي يقضيه في عدم التنقل أو الوصول إلى الأماكن، تقترح بهاتيا، باستغلال فترة العزل المنزلي، في شىء ممتع ومفيد، من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية، أو الغناء والعزف، أو تعلم أكلات جديدة، بالإضافة الى مشاركة أفراد المنزل في نشاط يومي، فكل هذا يحسن من النفسية، ويقلل من التوتر والقلق.
ساعد الآخرين
يمكن أن تمنحك مساعدة الآخرين إحساسًا بالغاية والتحكم، فإذا كان لديك جار مسن أو مريض يمكنك تقديم خدماتك له، فالعطاء يقلل من التوتر والقلق.
الابتعاد الجسدى وليس الاجتماعى
يقول أطباء علم النفس إن الوحدة سيئة للبشر، فالحياة دون أصدقاء غير ممتعة، وبسبب انتشار الفيروس التاجي "كورونا"، ساهم بشكل كبير في الابتعاد الإجتماعي، وهذا خطأ، فخبراء الصحة ينصحون بالبعد الجسدي وليس الاجتماعي، فالمسئول عن الآخرين يسهم بشكل كبير فى تقليل التوتر والقلق.