كيف نتعامل مع الطفل الانطوائي؟
يُعاني بعض الأمهات من انطوائية أطفالهم وعدم قبولهم لتكوين صداقات، لذا فمن الضرورى عرض الطفل على الطبيب النفسي لكي يتعامل مع حالته، من هنا نعرض أسباب انطوائية الأطفال لعلاج ذلك الأمر.
الأخصائي النفسي الدكتور على عبد الراضي، يقول إنه منذ إتمام الطفل أربعة أِشهر يظهر عليه علامات عدم التواصل، كالابتسامة وعدم تفاعله مع الأصوات حوله، وعند إتمام السنة لا ينطق بكلمة، هذه الأمور من شأنها تجعل لديك تساؤلا واضحا وصريحا ويجب اللجوء للدكتور المتخصص، وينصح الأمهات بالتالي:
- مراقبة الطفل في المواقف الجديدة مع الحديث معه ومعرفة ما يدور في عقله، حاولي إشراكه في التجمعات الخاصة بالأطفال للعب معهم والاندماج.
- حاولي إشراكه في مجموعة الحكي الخاصة بالأطفال وقراءة القصص المختلفة.
- ابحثي عن الأطفال الذين لديهم نفس اهتمامات طفلك، فلا تجبري طفلك على اللعب مع أطفال نشطاء منفتحين، ولا يقتصر لعبه مع الأطفال المنغلقين مثله فقط.
- كونى منصته جيدة له واحترمي رغباته ولا تلغي اهتماماته فإذا كانت هناك لعبة معينه فلا مانع من مشاركتك له فيها.
- ترك مساحة للثقة بالنفس للطفل والعمل على عدم القلق والتوتر وظهور ذلك على الأم والأب.
-تنمية ثقافة الطفل عن طريق وتشجعيه على ممارسة الألعاب.
- لا بد من تجنب الحديث عن انطوائية الطفل أمام الآخرين، هذا يزيد من الأمر.
