آخرها «كورونا».. شائعات روجتها «الإرهابية» لزعزعة استقرار مصر
ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض على اثنين آخرين من مروجي الشائعات والأخبار المفبركة حول انتشار فيروس «كورونا» بالبلاد، وحدوث وفيات بأعداد كبيرة على غير الحقيقة.
ورصدت المتابعة الأمنية ترويج شخصين شائعات عن فيروس كورونا، وقامت الأجهزة الأمنية بضبطهما عقب استصدار إذن من النيابة العامة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
ويرصد «الدستور» أهم شائعات الجماعة الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار مصر في الآونة الأخيرة:
تأثر مصر بانفجار مفاعل نووي في روسيا
من ضمن الشائعات التي رُوجت ضد مصر، تأثر منطقة الضبعة النووية بالانفجار الكيميائي الذي حدث في روسيا أواخر العام الماضي.
ورغم أن الانفجار حدث في روسيا، لكن تم تحويل مسار الشائعات إلى مصر وادعاء أن مفاعل الضبعة النووي تأثر بشكل واضح بما حدث في روسيا.
إلغاء الدعم
من ضمن الشائعات الكبرى التي أثارت لغطًا داخليًا إلغاء الدعم عن المواطنين، وهو ما نفته الحكومة وردت على زيف هذه الأكذوبة، وأوضحت أن ما حدث هو تنقية الكشوف وإعطاء الدعم لمستحقيه بعد أن تبين للجميع حصول فئات ثرية على الدعم الحكومي رغم عدم استحقاقها.
مصر أكبر الدول إصابة بالسرطان
من ضمن الشائعات التي أطلقتها الجماعة الإرهابية أيضا، كون مصر من أكبر الدول المصابة بمرض السرطان، وأثبتت العديد من الأبحاث عدم صحة هذه الشائعات.
بيع الأهرامات
روجت الجماعات الإرهابية مؤخرا لبيع الحكومة المصرية لأصول الدولة وآثارها، نظرا لحاجتها مزيدا من المال، الأمر الذي نفته وقتها الحكومة وأثبت مع الوقت كذب وجرم الشائعة الحقيرة.
تسريح موظفي الدولة
روجت الجماعات الإرهابية لشائعة أن الدولة ستسرح ملايين من الموظفين ضمن خطة الحكومة للإصلاح الاقتصادى والإداري، وأوضحت الحكومة في ردها على هذه الشائعة أن الأمر هو عملية تخيير للموظفين أصحاب الإجازات الكبيرة للحصول على فرصة عمل بالخارج مع إعطائهم كامل حقوقهم.
