دراسة: استخدام المراهقين للسجائر الإلكترونية بداية لتدخين التبغ
أظهرت دراسة جديدة نشرها موقع «ديلى ميل» البريطاني، أن المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة لخمس مرات من التدخين في وقت لاحق من العمر، مضيفة أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يزيد احتمال تعرضهم للتبغ لخمس مرات، كما تضيف الدراسة أدلة كبيرة على النظرية القائلة بأن «vaping» يمكن أن تكون بوابة لتدخين السجائر.
وينظر العديد من خبراء الصحة إلى السجائر الإلكترونية كأداة حاسمة في مكافحة التبغ، وقد أقرت الصحة العامة في إنجلترا مرارًا وتكرارًا الأجهزة.
واحد من كل ثلاثة أطفال يدخنون
وأكد الباحثون، أن واحد من كل ثلاثة أطفال في سن 15 عامًا يستخدمون تلك الأجهزة على الرغم من أنه من غير القانوني بيعها لمن هم دون سن 18 عامًا.
وجمع البحث، بقيادة علماء في جامعة بريستول، نتائج 17 دراسة للتحقيق فيما إذا كان غير المدخنين الذين جربوا السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للانتقال إلى التبغ.
وقال الباحثون، إنه بعد سنوات من انخفاض تعاطي التبغ، أدى الامتصاص الواسع النطاق للسجائر الإلكترونية إلى خلق جيل جديد من المدخنين.
وشدد العلماء، الذين تم تمويلهم من قبل الذراع البحثية في منظمة الصحة العالمية، ومؤسسة القلب البريطانية وبحوث السرطان في المملكة المتحدة، على أن النتائج لم تكن نهائية.
السجائر الإلكترونية خطر على الأوعية الدموية
وكشفت دراسة جديدة أخرى، أن السجائر الإلكترونية تترك آثارًا خطيرة على الأوعية الدموية لتزيد مخاطر الإصابة بالجلطات.
وأكد الباحثون، أن بخار السجائر الإلكترونية الذي يفترض أنه غير ضار، يمكن أن يضر بصحة الأوعية الدموية.