توقيع عقد تطويره رسميا.. 1.4 مليار جنيه تمنح «شبرد» قبلة الحياة
وقع شريف بنداري، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث"، إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزاة قطاع الأعمال العام، ونواف فايز، ممثلا عن مجموعة الشريف القابضة للتنمية، اليوم الأحد، عقد تمويل تطوير وتأثيث وتجهيز فندق "شبرد" للتشغيل، بحضور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام والسفير السعودي بالقاهرة، وميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق.
وطرح الفندق لتمويل التطوير وإدارة الفندق على مجموعة من الشركات والمستثمرين، وتم المفاضلة بين العروض المقدمة بين الشركات والمستثمرين والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموعة الشريف السعودية للمقاولات.
وبمقتضى العقد، تمول مجموعة الشريف القابضة بتمويل التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش، والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم، وفقًا للمتعارف عليه دوليًا في غضون 42 شهرا شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه.
وقامت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث"، بعد غلق الفندق عام 2013 بالانتهاء من أعمال المرحلة الأولى والتي تمثلت في أعمال المعالجات والتدعيم الإنشائي لجميع العناصر الإنشائية بمبنى الفندق، كذلك اعمال "الفك" لجميع الأعمال "الكهروميكانيكة" وأعمال الإزاله والهدم للأعمال البنائية غير الإنشائية بالمشروع، وانتهي من هذه المرحلة في ديسيمبر 2018 بتكلفة بلغت 198 مليون جنيه تقريبا.
وتبلغ مساحه الأرض المقام عليها الفندق 3198 متر مربع تقريبا.
وتحددت مدة التعاقد 35 عامًا يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافي ربح التشغيل لمدة عشرة سنوات، ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد، على أن تمنح "إيجوث" المصرية مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد، وجاري الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة "روكوفورتي" للبدء في الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.
"شبرد" من أعرق الفنادق التاريخية في مصر، كان مقره حي الأزبكية واحترق في يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة، قررت الحكومة المصرية إعادة بناءه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتي أمام نيل القاهرة، وأعيد افتتاحه عام 1957، واستضاف الفندق عدة مشاهير مثل الإمبراطورة "أوجيني" أثناء افتتاح قناة السويس عام 1869، كما زاره ملك مصر السابق "أحمد فؤاد"، والرئيس الأمريكي السابق تيودور روزفلت، وملك العراق السابق "فيصل"، وملك بلغاريا "فرديناند"، وأمير الدنمارك "إريك"، وملك وملكة إيطاليا، وونستون تشرشل.