«لسان الإخوان القذر».. أكاذيب عبدالله الشريف حول الإرهابي هشام عشماوي
فند الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، خلال برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أكاذيب لسان الإخواني القذر عبدالله الشريف، حول الإرهابي هشام عشماوي، والتي روجها في حلقة له عبر قناته على اليوتيوب.
واستند الباز، في رده على الأجير الإخواني إلى ما صرح به محامي الإرهابي هشام عشماوي، خالد المصري، والذي رد على كل مغالطات عبدالله الشريف التي حاول من خلالها تشويه صورة الجيش المصري.
وقال المصري في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع "فيسبوك" في رده على عبدالله الشريف: "أولا ذكر- عبدالله الشريف- أن سبب رصد المخابرات الحربية له بعد التحاقه بالقوات المسلحة هو حفظه القرآن وأنه في أحد خطب الجمعة قام بتصويب أحد الآيات للإمام الذي قام بشكوته الأمر الذي جعل المخابرات تتبعه وتقوم بتفتيش متعلقاته فوجدوا معه كتيب أذكار الصباح والمساء وهذه الواقعة جعلت المخابرات الحربية تحقق مع زملائه في الوحدة فاكتشفوا المصيبة على حد قوله وهو أنه يوقظهم لصلاة الفجر ولا أعرف والله من أين أتى بهذه الرواية وما هو مصدره فيها خاصة أن هشام نفسه وهو بطل الواقعة لم يذكرها في التحقيقات معه ومش معقولة هيكون الطرف الثاني في الرواية وهي المخابرات الحربية قد أبلغته بها أو حتى أعلنت عنها فقرأها عبدالله الشريف".
وتابع: "ثاني هذه الأكاذيب كما ذكرها الشريف هو أن هشام عشماوي أحيل للمحكمة العسكرية في 2011 بعد تلك الوقائع التي ذكرها وهي حفظه القرآن ودعوة زملاءه لصلاة الفجر التي قررت وقتها إحالته للتقاعد وهذا كذب وغير صحيح لأن هشام عشماوي لم يخرج من القوات المسلحة بحكم من المحكمة العسكرية ولكنه خرج في 2012 من خلال لجنة طبية أقرت أنه غير لائق طبيا بعد تعرضه للإصابة وظل يحصل على معاش من القوات المسلحة حتى 2013 وتوقف المعاش بعد علم الأجهزة الأمنية بتورطه في بعض العمليات ضد الجيش والشرطة وكل ما ذكره عبدالله الشريف غير صحيح".
واستكمل: "ادعى عبدالله الشريف أن هشام أصبح إرهابي ومتطرف نتيجة فصله من الجيش وده كان رد فعل منه بعد اتهامه بالتطرف من الجيش وفصله طبعا ده مش معلومة المفروض يجيب مصدرها ده استنتاج هو وصل له بعد كمية الأخطاء البشعة التي بني عليها هذا الاستنتاج".
واستطرد: "بيقول في نفس ذات التوقيت ظهرت جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء وده كلام خطأ لأنهم متواجدين من التسعينات فعلا وكانوا بيعملوا عمليات أيام مبارك بس المعلومة لم تكن عنده وأنا أحب أصححها له".
وتابع في رده على أكاذيب عبدالله الشريف: "هنبدأ بقى الكذب والهري والمعلومات المغلوطة في هذه الحلقة ادعى أن هشام اشترك في واقعة عرب شركس وده غير صحيح المتهمين في هذه القضية كانوا تسعة ستة أخدوا إعدام ونفذ فيهم الحكم واثنين أخدوا مؤبد ومحبوسين ولو تحب أذكر لك أسماءهم ومكان محبسهم، والتاسع كان هارب اسمه أشرف الغرابلي تم تصفيته بعدها بعامين في المرج (بالمناسبة أنا كنت أحد فريق الدفاع في هذه القضية)".
وأضاف: "ادعى الشريف أن هشام عشماوي مسئول عن اغتيال النائب العام هشام بركات وهذا كذب هو غير متهم في هذه القضية وليس له علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد واسمه غير موجود أصلا في قائمة الاتهام".
ونوه إلى أن عبدالله الشريف ادعى أن هشام عشماوي أصيب في واقعة كمين الواحات وهو لم يكن متواجد وقتها ولم يشارك في هذه الواقعة واسمه غير موجود في قائمة الاتهام في هذه القضية لا حضوري ولا غيابي.