أكذوبة قدرات تركيا العسكرية.. هزائم إدلب وفشل ذريع فى ليبيا

يزعم رجب طيب أردوغان أنه يمتلك قوة عسكرية،بل يتوهم الدكتاتور التركى أن جيشه قادر على تحقيق انتصارات لكنه منى بخسائر عديدة في الأرواح والمعدات خلال الأشهر الاخيرة، وتحديدا على يد الجيش السورى الوطنى، لحد أنه يستنجد بأمريكا للخروج من سلسلة الهزائم العسكرية.
وأكد تقرير لفايننشال تايمز بأن قوات تركيا تعرضت لأسوأ الخسائر في سوريا، بالإضافة لخسائر متوقعة في ليبيا أيضا، مستعرضا عدة نقاط تدلل على أكذوبة القوة العسكرية التركية التى يتشدق بها أردوغان:

- الدكتاتور أضعف الجيش بعد محاولة الإنقلاب:

تسببت سياسات الديكتاتور التركى ضد جيش بلاده وتقليم أظافره وشن حملة اعتقالات بين صفوفه، فى تراجع تصنيفه إلى المركز التاسع فى عام 2018، بحسب قائمة "Global Fire Power" لأقوى الدول العسكرية بالعالم، فقد كان يحتل المركز الثامن فى 2017.
- هزيمة وشيكة على يد الروس:

طلب أردوغان من روسيا التنحي جانبا، وقف هجماتها على الأتراك، نشر سلاح الجو التركي على الحدود مع سوريا، ولكن بوتين رفض، وبالتالي يجب عليه أن يعلم خسارته لهذه الحرب.

- فشل في ليبيا:

تؤكد المؤشرات الاولية أن الرئيس التركي فشل فشلا ذريعا في تمرير خططه الطامعة في فرض سيطرته الإقتصادية والعسكرية علي ليبيا، ويجد الجانب الليبي العسكري والوطني معاونة سياسية ودبلوماسية من جانب الجامعة العربية.
ضعف الموقف التركي في إدلب:

باتت القوات التركية في مأزق كبير، خاصة بعد مقتل 33 جنديا من قبل القوات السورية المدعومة من روسيا، ويسعى أردوغان لإعادة العلاقات مع موسكو مرة أخرى ولكن يبدو أن بوتين لن يمد له يد العون.