كريم أسامة فرحات.. شهيد مأمورية الواحات (بروفايل)
الشهيد كريم أسامة فرحات من ضحايا العمليات الإرهابية التي نفذها "عشماوي" الذي أعدم صباح اليوم الاربعاء.
كريم أسامة نقيب شرطة، من مواليد 1989، دفعة 2010، استشهد مع عدد من زملائه فى حادث الواحات.
"لم يكن فظًا"
قالت أسرته:" مكانش حد يعرف إنه ظابط، كان على عكس الصورة النمطية لضباط الشرطة".
وأكد اللواء أسامة فرحات، والده أنه لم يكن فظًا، ولم يستغل سلطاته للتجبُّر: «كان إنسانًا جميلًا، مُصليًا، قارئًا للقرآن، بارًا بأهله، يتعامل برفق.. رغم إتاحة المهارات والمعارف الأكاديمية واللغوية أكثر من وظيفة مدنية للنقيب كريم، فإن أمرًا قدريًا كان يدفعه دفعًا للالتحاق بجهاز الشرطة".
ويتابع: «كريم اختار يخدم وطنه، رغم الخبرات واللغات.. اختار الشرطة وحماية الوطن زى أبوه»، مؤكدًا أن اختياراته دومًا كانت نابعة من الصالح العام، ولم يبتغ يومًا البحث عن العائد المادى؛ فقد ضحَّى بالكثير من أجل عشقه للبلد.
وأعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق هشام عشماوي، الضابط السابق بالجيش المصري والمدان في قضايا إرهاب.
وارتبط اسم العشماوي الذي تم فصله من الجيش قبل سنوات بعدد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت عناصر في الصحراء الغربية وفي مقدمة تلك الهجمات عملية واحة الفرافرة في يوليو 2014 والتي أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجنود الجيش، فضلا عن عملية طريق الواحات في أكتوبر 2017 والتي أسفرت عن مقتل 11 ضابطا من الشرطة أثناء مداهمة لأحد المواقع التي كان يختبئ فيها عناصر موالية لعشماوي.