شيخ الفتنة.. فتاوى شاذة لعبدالله رشدى
جدل كبير وحالة من الغضب سيطرت على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب فتوى عبدالله رشدي بعدم دخول أحد من المسيحيين الجنة، والتي جاءت في إسقاط على الطبيب المصري العالمي مجدي يعقوب، ليثير رشدي فتنة شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وليست هذه هي المرة الأولى التي يدلي فيها " رشدي" بفتاوى شاذة تثير الغضب والاستياء في أوساط المجتمع المصري.
- سبي النساء ومعاشرتهن
تحدث عبدالله رشدي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عن جواز سبي النساء فى الحرب ومعاشرتهن جنسيًا، مما تسبب فى حالة من الغضب وردود فعل منددة لفتواه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- عدم جواز تهنئة الأقباط بالأعياد
فى 29 ديسمبر 2017 كتب منشورا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال فيه إن التهنئة في الأعياد لغير المسلمين مع الرضا بشعائرهم وتعظيم اعتقادهم؛ كفر لا نزاع فيه، فى إشارة الى تهنئة الأقباط بأعيادهم.
-إجازة زواج القاصرات
خلال مناظرته مع الباحث إسلام بحيرى، قال عبدالله رشدي إنه يجوز زواج القاصرات، لافتًا إلى أنّه يمكن تزويج الطفلة فى سن تسع سنوات، ولكن بشرط أن تُطيق الوطء، إذا كانت سمينة الجسد، على حد وصفه، ليثير بذلك حالة من الغضب بين المصريين.
تكفير الأقباط
فى مايو عام 2017 ظهر "رشدى" ليثير حالة من الغضب والجدل كعادته، بعد نشره لتغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أعرب فيها عن تأييده ودعمه للشيخ الأزهرى سالم عبد الجليل، بعد إفتاء الأخير بأن العقيدة المسيحية فاسدة وأن الأقباط من أهل النار، حيث أيد كلام "عبد الجليل" قائلًا: "ما قال الشيخ إلا ما أورده القرآن"، وأكد ذلك عبر أكثر من لقاء تلفزيوني كان ضيفًا فيه.