كواليس الرعب فى ووهان: عائدون يروون حكايات «المدينة الفاسدة»
استضاف برنامج الجمعة فى مصر، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" عددًا من المصريين العائدين بمدينة ووهان الصينية، وهم قمر محمود فتحى، ممرضة وأحد أفراد الطاقم الطبي، وعزة عبدالوهاب مشرفة الطلاب ومسئول شئونهم بجامعة ووهان الصينية، والدكتور معتز خفاجي باحث دكتوراه بجامعة وسط الصين الزراعية، والدكتور محمد فتحى باحث دكتوراه بجامعة ووهان الصينية.
وقال معتز، إنه تم الإعلان عن وجود فيروس كورونا بالصين يوم 20 يناير الماضي، لافتًا إلى أنهم لم يكونوا يعلمون بمدى خطورة الفيروس فى البداية، وبسبب الإجراءات والدعاية التى اتخذتها الصين بدأ القلق يتسرب إلى الجميع.
وتابع "أن السفارة المصرية فى بكين أنشأت جروب إلكترونيًا، دعت فيه جميع الباحثين للانضمام إليه، ودعت الجميع إلى الالتزام بتعليمات السلطات الصينية".
وقالت الممرضة قمر إنها أبلغت من وزارة الصحة بأنها ستكون ضمن طاقم التمريض فى الحجر الصحي بمطروح، مشيرة إلى أن هناك قلقًا شديدًا أصاب أهلها لكن الوزارة طمأنتها بأن هناك إجراءات وقائية عالية.
قالت الدكتورة عزة عبدالوهاب، مسئول شئون الطلاب بجامعة ووهان، إن هناك حالة من الخوف والهلع بدأت مع تطبيق الحجر الصحى فى الصين، لافتة إلى أنهم كانوا داخل الجامعة بشكل مستمر وغير مسموح لهم بالخروج تطبيقًا للحجر الصحي، مشيرة إلى أن هناك عددًا من المصريين كانوا يريدون العودة تحت أى ظرف، وأن الخوف كان يسيطر على الكثيرين حتى من مجرد فكرة الخروج من السكن للمطار بالصين.