بعد أزمة منى فاروق.. مبروك عطية: «تقبلوا توبة المخطئ.. الفرق بينكما ستر الله»
حذر الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، من قسوة المجتمع على مرتكبي الأخطاء الذين تلقوا عقوبة، قائلًا إن المجتمع عليه أن يقبل توبة المخطئ ويعفو عنه، وأن يجعل من ضلعه الصلب فراشا رقيقا، لأنه قد يكون مخطئ مثله وقد يكون مخطئ أشد، إلا أن الفرق أن أحدهما كشف الله ستره.
وأوضح عطية، أن عدم تقبل المجتمع للتائبين، تدفعهم لمزيد من العصيان، فيكون لسان حاله "أنا مطرود منكم، والله لأفضحكم"، وبذلك يكون أسهم المجتمع في تحويله لمجرم محترف.
وأضاف الدكتور مبروك عطية: "لا أحد يخلو من الخطيئة، وكلنا مأمورون بالتوبة، والنداء موجه أن نتوب جميعًا، يبقى ينبغي نحترم نفسنا كويس جدًا".
وأردف: "أنظر إلى المخطئ وكأنك تنظر إلى نفسك، هو أخوك في الإنسانية، غاية الموضوع أنه اتمسك وانت لسة".
وروى مبروك عطية، أن النبي طبق حد السرقة في لص قادم من المدينة، وطلب من الرسول أن يطبق الحد عليه، فعندما قطعت يده، رآه صحابي في طرف المدينة، فذبح له "خروف"، وعندما سأل النبي عن سبب النار، قيل إن فلان ذبح خروفًا للمقطوع، فدعا النبي له أن يرحمه كما جبر بخاطر إنسان أقيم عليه الحد، لأن إقامة الحد توبة.
وكانت الفنانة منى فاروق، اشتكت خلال بث مباشر على "انستجرام"، من أن الكل ينبذها، ولا يمكنها أن تجد عمل داخل مصر أو خارجها، وأن جميع الأبواب مغلقة أمامها بعد قضيته.
وقالت منى فاروق وهي تبكي: "أنا مش لاقية شغل خلاص في أي مكان، سواء جوة الوسط أو برة، وعايشة في دبي ومش قادرة على العيشة هنا علشان غالية، ومش قادرة أرجع مصر علشان نظرات الناس، وصلت لدرجة من اليأس اللي هييجي في مرة وانتحر، عاوزة آكل بالحلال مش عايزة أعمل حاجة غلط وعاوزة أعيش حياة جديدة".
وأضافت: "الفرق بيني وبينكم، إن ربنا شال سترة من عليا لكن إنتم لسة، أنا نفسي أرجع أعيش سليمة تاني محدش بيطبطب عليا بقيت لوحدي مقداميش حل غير الموت".