مصريون عائدون من الصين يروون ظروف الحجر الصحي في مطروح
عرض الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عددا من التسجيلات الصوتية، خلال برنامجه "90 دقيقة" المُذاع على قناة "المحور"، لمجموعة من الشباب العائدين من الصين داخل فندق الحجر الصحي، للتعرف على كواليس أيام الرعب والترقب في المدينة الصينية الموبوءة، وتفاصيل رحلة العودة إلى أرض الوطن، وتقييمهم الخاص لجهود أجهزة الدولة وقيادتها من أجل إجلائهم من مدينة "ووهان" الصينية.
قال الدكتور محمد بلال، باحث في الأكاديمية الصينية للعلوم، إنه بعد 12 يومًا من الأزمة بدأت خطة الإجلاء، وقد التزم جميع المصريين بالتعليمات، بارتداء الكمامات واستخدام المطهرات والمنظفات، والالتزام بأماكن إقامتهم، حتى تم تنفيذ خطة الإجلاء من مدينة «ووهان» الصينية.
بينما أعرب مايكل جرس قلادة، عن فخره بأداء الدولة المصرية فيما يتعلق بأزمة فيروس «كورونا»، والجدية الكبيرة في إعادة المصريين من الصين إلى أرض الوطن.
وقال: "تلقينا الرعاية اللازمة عقب وصولنا لمنطقة الحجر الصحي بمطروح، حيث جرى توقيع الكشف الطبي الشامل علينا جميعًا، وفي اليوم التالي أجرينا تحاليل وأشعة وفحوصات طبية شاملة، ولم تكن مقصورة على التأكد من أننا لسنا مصابين بفيروس كورونا".
كما كشف أحمد إسماعيل، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب بمقاطعة هوبي الصينية، أن السفارة المصرية في الصين نسقت مع كل الجامعات هناك قبل عودة المصريين إلى بلادهم، حرصًا على مصلحة الطلاب.
وقال: "السفارة بحثت موعد بدء الدراسة مع الجامعات، إذ كان من المفترض أن تبدأ في 16 فبراير الحالي، ولكن أُبلغنا بأن الدراسة ستتوقف إلى أجل غير مسمى، دون أي ضرر على الطلاب، حتى يتحدد موعد عودتنا للصين، وذلك بجهد السفارة المصرية".
كما أضاف الدكتور أحمد جويدة، المدرس المساعد بكلية الهندسة بجامعة المنيا، أن السفارة المصرية في الصين تواصلت بشكل سريع مع الجالية فور ظهور فيروس كورونا، وسهلت جميع الإجراءات للخروج من مدينة ووهان التي شهدت انتشار الفيروس، مؤكدًا أن جميع العاملين بالسفارة كانوا على قدر المسئولية، وتحملوا كثيرًا من الضغوط من أجل راحة أبناء الجالية.