الأزهر يدعو معلميه للمشاركة فى «جائزة زايد» لأفضل معلم خليجى
انطلقت الدورة الثالثة لجائزة محمد بن زايد لاختيار أفضل معلم خليجي، وضمت لأول مرة جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الشقيقة إلى نطاق الدول التي تنطبق عليها الجائزة، وأشاد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالجائزة، مشيرًا إلى أنها خطوة على طريق إصلاح التعليم وملهمة لما بها من دافع لترغيب المعلم في تطوير نفسه، بما ينعكس على النهوض بالعملية التعليمية في المقام الأول، منوهًا بأن الأزهر الشريف مليء بالمواهب والكفاءات التي أسهمت في إثراء العملية التعليمية في مصر والعالم العربي.
وتضمنت معايير الجائزة "التميز في الإنجاز، الإبداع والابتكار، التطوير والتعليم المستدام، المواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، الريادة المجتمعية والمهنية"، ويتضمن كل معيار من المعايير الرئيسة عددًا من المعايير الفرعية.
وأعلن الأزهر الشريف عن ضوابط مهمة خاصة بالراغبين في التقدم إلى الجائزة من معلميه ومعلماته، مؤكدًا ضرورة تجهيز السيرة الذاتية، ورؤية المعلم ومقترحاته في تطوير ذاته ونطاق عمله، ومبادرات المعلم التي قام بتنفيذها أو شارك فيها، أو يرغب في تنفيذها، وذلك في موعد أقصاه 28-2-2020، مع ضرورة تعبئة النموذج المرفق، والذي يوضح مدى تحقيق المعايير، ولن يتم النظر إلى أي ملفات ترسل بعد هذا التاريخ.
وسيتم موافاة قطاع المعاهد الأزهرية بما يفيد التسجيل وتاريخه وتسلم نسخة ورقية وأخرى إلكترونية "على أسطوانة مدمجة" يدويًا "بنفسه ودون تفويض"، لمكتب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على أن يتضمن كلمة "تم التسجيل بنجاح"، وبيان حالة للمعلم "حديث ومعتمد"، حيث إن اللجنة القائمة على الجائزة تقوم بالاستعلام من الأزهر الشريف عن المتقدمين.
للتسجيل إضغط هنا