مصطفى بكري: 3 أسباب وراء سعي أردوغان للسيطرة على ليبيا
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مستمر في نقل الإرهابيين والأسلحة إلى ليبيا، لأن هزيمته في ليبيا تعني القضاء عليه سياسيًا، ونهاية المشروع التركي الإخواني لإحياء الخلافة المزعومة.
وأشار بكري خلال تقديم خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن السبب الثاني لتمسك أردوغان بليبيا هو تصاعد قوة معارضة داخلية ضد أردوغان حتى من بين حلفائه القدامى، فضلًا عن الأزمة الاقتصادية الحادة التي تواجهها تركيا، ويحاول الخروج منها بالسعي وراء استغلال الثروات الليبية.
وأضاف بكري: "ليبيا أصبحت الورقة الأخيرة في يد أردوغان، يحاول يجد لنفسه دورًا على الساحة الدولية من خلال استيلائه وسيطرته على ليبيا، لكن لا أظنه قادر على ذلك، فأردوغان يمضي بتركيا إلى حائط صد".
ولفت إلى أن أردوغان يواجه عداء من كافة الحكومات المعنية التي لا يمكن أن تقبل أن يتمدد أردوغان في ليبيا بقصد الدفع بالإرهابيين للسيطرة على البلاد، بعدما تأكد أنه من كان وراء داعش في سوريا وبغداد، وهو من منحهم ممرا آمنا، ويحتضنهم وينقلهم، بدلا من حبسهم.
وأردف بكري، أن حكومة فايز السراج ليس لها قرار، وإنما تتلقى التعليمات من أنقرة، وتساءل عن سبب عدم تحرك الأسطول السادس الأمريكي في البحر المتوسط، لاعتراض البوارج التركية التي تحدث عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.