دراسة: ذوات البشرة السمراء يشعرون بألم مضاعف
كشف العلماء عن السبب في جعل الألم أكثر حدة عند الأمريكيين من أصل أفريقي، مقارنة بالأشخاص ذوات البشرة البيضاء واللاتينيين.
ووفقًا لدراسة مثيرة للجدل تم نشرها عبر موقع «الديلي ميل»، طلب الباحثون في جامعة ميامي من الأمريكيين من أصل أفريقي والأبيض واللاتينيين تقييم آلامهم من زيادة الإحساس بالحرارة.
قام الأمريكيون من أصل أفريقي بتقييم آلامهم أعلى بخمس نقاط في المتوسط، من المشاركين.
أظهرت فحوصات الدماغ زيادة في مستويات النشاط في المناطق المشاركة في التجربة الذاتية ومدة الألم للأمريكيين من أصل أفريقي.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق هذا الاختلاف، لكن فريق البحث يشتبه في وجود سبب فسيولوجي لذلك قاموا بالتجربة مرة أخرى.
شارك في الدراسة 30 شخصا من ذوات البشرة البيضاء، و30 شخصا من أصل لاتيني، و28 شخصًا من ذوات البشرة السمراء أغلبهم كانوا من الذكور.
من أجل اختبار إدراك الألم وضعوا أربعة من الأجهزة الخاصة بالتدفئة على طول الساعدين لكل شخص، ثم زادت التقنية المعملية تدريجيًا الحرارة المنبعثة من الثيرمودات حتى حوالي 118 درجة فهرنهايت.
أثناء إجراء هذه التجربة، راقب الباحثون أيضًا نشاط المخ لكل مشارك باستخدام ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI).
كما طلبوا من المشاركين تقييم "ألمهم" و"كرههم" للإحساس على مقياس من واحد إلى 100.
في المتوسط، قام الأمريكيون من أصل أفريقي في المجموعة بتقييم الألم بحوالي خمس نقاط أعلى من نظرائهم من البيض أو اللاتينيين.