مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية ينعى نادية لطفي
نعى مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية برئاسة الفنان سمير صبري، في بيان، الفنانة الكبيرة نادية لطفي، التي غيبها الموت، صباح الثلاثاء، عن عمر يناهز 83 عامًا بعد أزمة صحية.
وأثرت الفنان الراحلة السينما المصرية بحوالي 85 فيلمًا منها "المومياء" و"الناصر صلاح الدين" و"السمان والخريف" و"قصر الشوق" و"قاع المدينة".
وتربعت على عرش السينما العربية باعتبارها علامة بارزة صنعت جزءا من تاريخ الفن المصري، وكانت كلمة السر لنجاح نخبة من أعظم الأعمال الخالدة.
وتوفيت الفنانة القديرة نادية لطفي، الثلاثاء 4 فبراير، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي قد شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية عقب إيداعها غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.
نادية لطفي ولدت عام 1937 وأدت أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها، وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958.
تألقت خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وقدمت عددًا كبيرًا من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطني والإنساني منذ شبابها، فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، وآخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني.