فضحت «شارون» وهاجمت إسرائيل.. مواقف وطنية لـ نادية لطفي
بعد مسيرة حافلة بالأعمال الفنية، رحلت عن عالمنا، نادية لطفي، عقب دخولها غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع، بعد أن شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء منع الزيارة عنها.
"نقل مقر إقامتها إلى قصر العيني"
كانت من المناضلات في حرب أكتوبر، فقد نقلت مقر إقامتها إلى مستشفى قصر العينى من أجل رعاية المصابين، وأكدت فى أكثر من مناسبة أنها تشعر بالفخر لهذا الدور فى ملحمة النصر، وقررت ألا يكون دورها مقتصرًا فقط على الأفلام السينمائية.
"فضح شارون"
موقف نادية لطفى لم يقف عند هذا الحد، إنما طافت عددًا من عواصم العالم، لتفضح جرائم شارون، وتوقفت فى النهاية بسبب ظروفها الصحية.
"رصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي"
كان لها دورها أيضًا في حصار بيروت عام 1982، ذهبت فى رحلة إلى لبنان، وقفت مع المقاومة الفلسطينية، وسجلت ما حدث من مجازر إسرائيلية، نقلته لمحطات تليفزيون عالمية، ما دفع العديد من الصحف والقنوات تشير إلى أن كاميرا نادية لطفى فضحت السفاح الإسرائيلى شارون فى صبرا وشاتيلا.
"المقاومة الفلسطينية"
كما لها دور أيضًا فى المقاومة الفلسطينية، فقد قضت نادية لطفى أسبوعين فى صفوف المقاومة الفلسطينية، أثناء الاجتياح الإسرائيلى لبيروت حتى طاردها الموت فى كل لحظة.
"كتاب وثائقي عن الهجمات البريطانية والأمريكية"
لا ننسي دورها في حرب العراق عام 2003، عندما قررت إعداد كتاب وثائقى يسجل الحروب التى تعرض لها العالم العربى منذ عام 1956 وحتى 2003، خصوصًا الهجمات الأمريكية والبريطانية على العراق.