البابا فرانسيس يتبرع بقيمة «الإخوة الإنسانية» لمسلمي الروهينجا
كشف يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن البابا فرانسيس تبرع بقيمة جائزة وثيقة الأخوة الإنسانية لصالح مسلمي الروهينجا.
وقال السكرتير الشخصي للبابا فرانسيس إن الله مّن عليا بشخصين هما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، واجتمعا لإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأضاف خلال كلمته في الاحتفاء بالذكرى الأولى لوثيقة الأخوة الإنسانية المنعقد بأبوظبي، أن الوثيقة هي نتاج تعاون مشترك تم على مدى عدة لقاءات، وجمعت بين شخصيين ينتميان لديين مختلفين ووجد في اختلافهم محفزا للعمل، فقررا معا كتابه هذا الإعلان المشترك، ليؤكدا أن التنوع طبيعة بشرية، ولإعادة اكتشاف قيم السلام والعدل وتعتبر طوق نجاه للجميع، وأن ما يوحد المؤمنين هو أكثر بكثير مما يفصلهم.