المستشفى الجامعى بالإسكندرية يرفع درجة الاستعداد لـ«كورونا»
قال الدكتور وائل نبيل، عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، إنه تم عمل لجنة داخلية في كلية الطب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بالمستشفيات الجامعية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، وذلك بهدف رصد أى حالات مصابة بفيروس كورونا ومتابعتها، وأشار إلى أنه تم عمل جلسات توعية في جميع المستشفيات عن طريق فريق مكافحة العدوى.
وقال إن اللجنة المشكلة قامت بوضع خطة متكاملة للتعامل في حال رصد أى حالة مشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، معلنا أنه حتى الآن لم يتم رصد أى حالة داخل المستشفيات الجامعية مصابة بهذا الفيروس، مضيفا أن الكلية بالتنسيق مع إدارة جامعة الإسكندرية، والمحافظة، ومديرية الشئون الصحية وكافة القطاعات المعنية، قد وضعت خطة عمل تحسبا لظهور المرض محليا والمشاركة في مواجهته.
وأكد "نبيل"، على انتظام انعقاد اللجنة ومتابعتها المستجدات على مدار الساعة، مشددا على أهمية تحري الدقة والتوثيق في تداول أو نشر أي بيانات أو معلومات أو أخبار، تخص هذا الموضوع تجنبا لإثارة البلبلة بمعلومات خاطئة، والالتزام بنشر المعلومات الرسمية الموثقة.
وكان عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالإسكندرية، قد عقد اجتماعا تنسيقيا لمجموعة العمل الخاصة بتنفيذ خطة جامعة الإسكندرية الاستباقية لمواجهة فيروس "كورونا"، وبدأت الكلية في تفعيل خطوات خطتها التنفيذية في الأيام الماضية، من خلال ورش تدريبية وتوعوية بالمرض داخل القطاع الطبي والتمريض بالمستشفيات الجامعية، مع ضمان انتظام الخدمات العلاجية والواجبات الأكاديمية للمؤسسة.
وقامت اللجنة بدراسة كافة الاحتياجات والأولويات اللازمة لاستكمال جوانب الخطة، كما استعرض أعضاء اللجنة بكافة القطاعات، عناصر وآليات برامج التوعية، والتدريب، ومكافحة العدوى، والسلامة الصحية، والمهنية المتعلقة بالمرض، إلى جانب تجهيز مرافق الكلية والمستشفيات ومواردها البشرية لكافة الاحتمالات.
يذكر أن الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، أعلن أمس، عن تشكيل لجنة لمتابعة انتشار فيروس "كورونا" بالتنسيق مع وزارة الصحة ومكتب منظمة الصحة العالمية بوزارة الصحة، للمتابعة والتأكد من توافر أحدث المعلومات عن الوضع؛ وإجراء تقديرات المخاطر وتوفير الإرشادات والتوعية للسلطات الصحية بالجامعة والطلاب، طبقا لتوصيات وزارة الصحة، بشأن أعراض المرض والترصد والفحص المختبري للحالات، والوقاية من العدوى ومكافحتها والتدبير العلاجي.