فاروق حسني: المتحف المصري الكبير عمل خارق
علق فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، على زيارته للمتحف المصري الكبير، قائلًا: "مشاعري في هذه اللحظات من الصعب أن توصف لأنها تخطت حدود الوصف، فكانت لحظات عظيمة جدًا".
وأضاف حسني في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، أن هذا المتحف الضخم، رأيته على الورق قبل تنفيذه عندما كنت وزيرًا للثقافة، موضحًا أنه قبل وضع حجر الأساس لهذا المتحف في عام 2000 استغرق الأمر دراسة جدوى 4 سنوات، ثم سنة ونصف السنة لوضع كراسة الشروط والمراجعة، ثم سنة لحث عدد المكاتب العالمية والشركات لتتقدم لتنفيذ المشروع.
ولفت إلى أن هذا المشروع تقدم لتنفيذه 1500 مكتب استشارات عالمي، وهو رقم لم يحظ به مشروع في العالم.
وواصل أنه عندما كان يذهب لزيارة المتحف المصري في التحرير، كان يخرج منه مريضًا، ويصاب بصداع ويرتفع ضغط الدم لديه، لأنه كان يرى أن المتحف يحتاج لترميم بمبالغ طائلة، ولم يستطع فعل شيء في ذلك.
وتابع أن هذا الإحساس الذي كان ينتابه في كل زيارة للمتحف المصري هو الذي دفعه للتفكير في إنشاء المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أنه عندما تلقى دعوة من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وتوجه للمتحف المصري شعر بحالة عاطفية شديدة جدًا.
واستكمل أن الاكتشاف الذي خرج به من هذه الزيارة هو اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه رجل معماري ولديه انضباط تام، ويجيب على كل تفصيلة يُسأل عنها في المشروع.
ووجه فاروق حسني الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه العمل الدءوب في إنشاء المتحف المصري الكبير، مضيفًا: "العمل في المتحف المصري الكبير يتم بشكل خارق، فالبناء هو بناء فراعنة".
وأشار إلى أنه كان يضع سيناريو لعرض القطع الأثرية في هذا المتحف، مشيرًا إلى أنه عندما سئل عن وضع رمسيس الثاني خارج المتحف فرد بأنه سيكون بمثابة عود كبريت لن يرى وسط ضخامة المتحف، ولكنه فضل أن يوضع التمثال في البهو لتظهر عظمته.