جامعة أسيوط تستصلح 120 فدان بمزرعة الاسترشادية
كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، عن النجاح في استصلاح 120 فدانا بمزرعة الاسترشادية التابعة لها بالوادي الأسيوطي، مشيرًا إلى استكمال العمل من أجل الانتهاء من مشروع إعادة استصلاح 80 فدان أخرى، وذلك تنفيذًا لخطة الجامعة التي بدأت في مطلع العام الماضي، من أجل استصلاح وتطوير مزرعتي الغريب والاسترشادية وإعادة استغلالهم بما يحقق النفع المرجو منهما.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط لتفقد المزرعة للوقوف على ما تم بها من أعمال تطوير وإعادة استصلاح، بحضور الدكتور مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حمام زين العابدين عميد كلية الزراعة والمشرف على مزرعتي الغريب والاسترشادية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط خلال الجولة على إستراتيجية الجامعة العامة، والهادفة إلى تعظيم الاستفادة من كافة إمكانياتها سواء البشرية منها، أو ما تضمه من وحدات ومرافق خدمية والعمل المتواصل من أجل تطوير تلك الإمكانيات، بما يعود بالنفع للجامعة والمجتمع ويساهم في تحقيق محاور التنمية المستدامة، وركائز التقدم الشامل للوطن.
وأشار الدكتور طارق الجمال إلى أن توجيهاته المتعلقة ببناء أسوار للمزرعة وتركيب بوابات لها، مع تشديده على ضرورة تكثيف العمل من أجل إعادة استصلاح 80 فدان المتبقية.
من جهتها قالت الدكتورة مها غانم أن زيارة رئيس الجامعة للمزرعة الاسترشادية شملت أيضًا قيامه بغرس شجرة مثمرة، ضمن وقائع مشاركة الجامعة فى المبادرة الرئاسية " هنجملها "، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل زراعة مليون شجرة مثمرة فى مختلف محافظات الجمهورية، وانطلقت في المحافظة بغرس 500 شتلة وتخصيص 500 شتلة أخرى لزرعها، وذلك كمرحلة أولى للمبادرة والتي تضم شتلات مثمرة، تتنوع ما بين شتلات أشجار الليمون والزيتون والمانجو والرمان.
في حين أوضح الدكتور محمد همام أن المزرعة شهدت أعمال تطوير هائلة، بالتعاون مع الجهاز التنفيذي للمحافظة والتي شملت تركيب مولد كهربائي لتشغيل ماكينات رفع المياه، ووضع نظام رى متكامل باستخدام وسائل الري الحديث بالتنقيط، وهو ما أثمر عن نجاح زراعة 25 فدانا تم تخصيصها لزراعة الخضروات بمختلف أنواعها، و30 فدان قمح، إلى جانب نحو 25 فدانا أخرى تتنوع ما بين أشجار الفاكهة ونخيل البلح.