«كوما وايدي» للغة النوبية تشارك في «تنمية أبناء الصعيد»
شارك فريق مبادرة "كوما وايدي" الذي يعمل على إعادة إحياء اللغة النوبية، في برنامج تنمية أبناء الصعيد، وهي مبادرة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ويعتمد مشروع المبادرة على إصدار كتيب يحتوي على 230 كلمة نوبية نادرة لحمايتها من الاختفاء.
قالت حفصة أمبارك، صاحبة فكرة المبادرة لـ"الدستور": "إن المشاركة بهذا البرنامج تمثل دعمًا كبيرًا لنا، وتشجعنا على الاستمرار في تطوير أهدافنا لعدم اندثار اللغة النوبية".
وأضافت: "لم تتعلم الأجيال الجديدة من النوبيين لغة أجدادهم، ووفاة معظم النوبيين الأكبر سنًا ينتج عنه عدد أقل من الأشخاص القادرين على التحدث باللغة، فيحاول بعض الشيوخ نقل اللغة إلى أبنائهم وأحفادهم".
وأوضحت: "وزارة الشباب ساعدتنا من خلال برنامج تدريبي للتطوير من ذاتنا، والعمل على التفكير بصورة عملية لجذب أكبر عدد ممكن معنا من الشباب؛ لتأييد الفكرة الخاصة بنا، ومن أصل 200 مبادرة مشاركة".
وتابعت حفصة أمبارك: "تم التصفية إلى 50 مبادرة، ثم التصفية إلى 10 مبادرات ونحن من بينهم، ثم يتم التقييم النهائي وإعلان أفضل 3 مبادرات لتكريمهم وتقديم الدعم لهم".
واختتمت "كوما وايدي" تعني "حكايات الماضي" هي مبادرة تطوعية ممولة ذاتيًا، لافتًا إلى أنها سافرت إلى عشرات القرى في جنوب مصر للقاء كبار السن والسكان المحليين الذين لا يزالون قادرين على التحدث باللغة، تمكن المتخصصون من ترجمة الكلمات إلى اللغة العربية والإنجليزية والإسبانية بعد أن صور المتطوعون السكان الذين يتحدثون.