«أنا والصين- فى مديح التناغم» بقاعة ضيف الشرف بمعرض الكتاب
تعقد، غدا الإثنين، ندوة لمناقشة كتاب "أنا والصين- في مديح التناغم" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك في الواحدة ظهرا، بقاعة ضيف الشرف.
حيث يشارك في المناقشة كل من الكاتب الصحفي حسين إسماعيل، نائب رئيس تحرير الطبعة العربية من مجلة الصين اليوم، والكاتب خالد حنفي رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، والدكتور أحمد السعيد، رئيس مجلس إدارة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية، والشاعر أحمد المريخي، ويديرها الناقد عمر شهريار.
يشار إلى أن الكتاب هو ثمرة الدورة الأولى من مسابقة (أنا والصين) التي أطلقها المركز الثقافى الصيني بالسفارة الصينية بالقاهرة في العام قبل الماضي بالتعاون مع مجلة "الصين اليوم" ومجلة "الإذاعة والتليفزيون" المصرية، وذلك في مناسبة الاحتفال بمرور 62 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، لدعم التواصل الممتد بين البلدين عبر القوة الناعمة.
الكتاب يضم نحو ثلاثين من المرويات المتنوعة، ويكشف جانبا مهمًّا من نظرة المصريين لـ"الصين" في رؤية واقعية عميقة، بناها أصحابها من خلال تجارب حية؛ سواء على مستوى التعايش المباشر عبر المشاهدات الواقعية خلال الزيارات والرحلات أو الإقامة من أجل الدراسة أو لإنجاز مهام تدعم التعاون المشترك في مجالات متنوعة، وكذلك على مستوى التعايش غير المباشر "التأملي"؛ حيث التطلع نحو الصين عبر الحلم والخيال.
"أنا والصين- في مديح التناغم" يأتي في سبعة بوابات متناغمة؛ فالكتاب كما ورد في كلمة الغلاف الخلفي ليس في تخصص بعينه؛ تاريخ أو جغرافيا أو اقتصاد أو سياسة، أو سياحة أو ثقافة، أو غير ذلك، لكنه في الوقت نفسه لا يخلو منها؛ إذ تنهل سروده أو مروياته من العلوم الإنسانية كافة، وتمزج بينها في أسلوب أدبي ممتع، من ثم يجيء الكتاب حافلا بروح التناغم؛ ففضلا عن تقديره للتجربة الصينية الحديثة، يعبر أيضًا- دون مواربة- عن تعظيم قدرة الإنسان على تعمير الأرض وإشاعة السلام في ربوعها في كل مكان وزمان.
يقول الكاتب الصحفي والشاعر أحمد المريخي، محرر الكتاب: إن ما يجذب الانتباه حقيقة أن حصان الخيال قد يقود إلى الواقع؛ فمن يطمح للجمال يسعى إليه، وقد يحققه ولو عن طريق الصدفة؛ مع الإشارة إلى أن الصدفة لا تأتي إلا لمن يستحقها، وهو ما تكشفه بعض الشهادات الخاصة في متن هذا الكتاب الحافل بسرود أو محكيات متنوعة لنخبة من "المحبين"، ولا أقول متسابقين شاركوا من أجل الفوز في مسابقة؛ فمنهم أدباء ومترجمون وصحفيون وأكاديميون وكُتَّاب محترفون، وقد حفلت أساليبهم بكل ما هو جديد وممتع".