عميد «الموسيقى العربية»: صوت النقشبندي كان «تينور» وشديد الحدة
قال الدكتور عمرو ناجي، عميد معهد الموسيقى العربية، إن العديد من الشباب بمختلف أديانهم، يتفقون على حب الشيخ المبتهل سيد النقشبندي.
وأضاف "ناجي"، خلال كلمته بندوة الشيخ النقشبندي في معرض الكتاب، أن الإنشاد الديني له أشكال متعددة؛ ومنها الذكر والابتهالات الدينية؛ والابتهال هو ارتجال الكلمات.
وأكد أن الشيخ تتلمذ على يد إمام المنشدين علي محمود، والذي مات في الأربعينيات، وكان من طلابه الشيخ ذكريا أحمد والشيخ الفشني، لذلك كان لديه إحساس عالي بالكلمة ومعناها، لذلك وصل بكلماته إلى قلوب الناس.
وأوضح أن الشيخ سيد النقشبندي كان متاثرًا أيضا بالشيخ محمد رفعت، وهو أحد أعلام قراءة القرآن في العالم، وكان صوته "تينور"، مبينًا أن صوته كان هبة من الله؛ لأنه كان هناك به تعبير ونقاء كبير.
وأضاف أن الشيخ النقشبندي كان يختار الموضوعات التي ينشدها على حسب الحالة التي تمر بها مصر؛ ليكون مواكب للأحداث.
وبيّن أن التعاون بين الشيخ النقشبندي والملحن بليغ حمدي كان يحتوي على الذكاء بين الاثنين في افساح المجال لكل منهما في تقديم أفضل ما عندهما.
وشكر الدكتور عمرو ناجي الاذاعة لأنها أذاعت برنامج أسماء الله والحسنى، والذي كان منشده الأساسي هو الشيخ النقشبندي، مناشدًا من لديه تسجيلات للشيخ النقشبندي أن يعلن عنها بها.