دراسة: «المشى» يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
يعتبر المشي من الأنشطة الرياضية الهامة، التى يمكن أن تساعد فى الحماية من الأمراض، ففى دراسة أجريت مؤخرًا أكد عدد من الباحثين، أن المشى السريع يمكن أن يساعد فى الحماية من خطر الإصابة بالسرطان.
وأشارت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين معتدلة لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع لديهم احتمالات أقل للإصابة بالسرطان.
ووفقًا للدراسة التى ذذكرها موقع "ديلى ميل" البريطانى، يمكن أن تكون المواظبة على ممارسة رياضة المشي يوميًا لمدة تزيد قليلًا عن 20 دقيقة أو ركوب دراجة بلا عناء، من الأمور التى تقى من خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطانات.
20 دقيقة مشى تحمى من السرطان
ويزعم العلماء أن المشي السريع لمدة 20 دقيقة قد يقلل من خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان بمقدار خمس مرات.
وينخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة 6 %، وذلك بمدة ساعتين ونصف من التمرين المعتدل، أو 10 % لمدة خمس ساعات.
وتشير النتائج إلى أن التمرينات تقلل جزئيًا من خطر الإصابة بالسرطان لأنها تساعد على إنقاص الوزن، لكن الأشخاص النشيطون، حتى عندما لا يفقدون الوزن، يمكنهم الحصول على الحماية ضد بعض أنواع السرطان.
وتابع الباحثون 75549 شخصا في الدراسة لمدة عشر سنوات في المتوسط، حيث قال الدكتور ألبا باتيل، مؤلف مشارك في الدراسة من جمعية السرطان الأمريكية: "الشيء المثير في هذه النتائج هو أنها تثبت أن المشي السريع، يمكن أن يكون حائط الصد لخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان".
للنساء.. المشى يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي
وتوصي هيئة الصحة الوطنية الأشخاص بممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع أو 75 دقيقة على الأقل من التمرينات القوية، وكانت النساء اللائي مارسن النشاط الموصى به أقل عرضة بنسبة 18 % للإصابة بسرطان الرحم مقارنة بالنساء غير الناشطات.