الاتحاد الأوروبي يدعو إيران لمحادثات نووية في فبراير المقبل
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إيران إلى محادثات نووية فبراير المقبل في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
ويحاول الاتحاد الاوروبي، إيجاد حلولًا لإنقاذ الصفقة النووية، بدعوته إلى عقد اجتماع الشهر المقبل بعد أن بدأت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عملية نزاع، بحسب القناة الاخبارية "فرانس 24".
أطلقت العواصم الأوروبية آلية النزاع الأسبوع الماضي بعد أن اتخذت طهران سلسلة من الخطوات بعيدا عن التزاماتها، احتجاجا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.
كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تقصير عمر الاتفاقية لكن جوزيف بوريل، القائد الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، المكلف بعقد اجتماعات في إطار آلية النزاع، دعا إلى محادثات جديدة.
وقال بوريل إنه تشاور مع الدول التي ما زالت في الصفقة - والتي تشمل روسيا والصين وفرسا وبريطانيا والمانيا- وجميعها مصممة على حفظ الاتفاق.
تعثر الاتفاق النووي الإيراني منذ أن انسحب الرئيس دونالد ترامب من جانب واحد وأعاد فرض العقوبات على طهران، مما دفع إيران إلى إعلان سلسلة من الخطوات بعيدا عن التزاماتها.
يشار إلى أن الجميع اتفق على متابعة المناقشات على مستوى الخبراء التي تعالج المخاوف المتعلقة بالتنفيذ النووي، وكذلك الآثار الأوسع لانسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية وإعادة فرض العقوبات.