عمرو الورادنى يرد على منتقديه بعد فتوى «عدم تكفير المنتحر»
رد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على الهجوم الذي تعرض له بسبب فتوى الانتحار التي أطلقها مؤخرًا.
وقال «الورداني»، خلال لقائه في برنامج «كل يوم»، مع الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر فضائية «ON E»، إن هذا الجدل المثار حول الفتوى بسبب أن بعض الأبحاث التي بحثها حول تكفير المنتحر، والتي أثبتت أن التيارات المتطرفة كانت وراء فتوى التكفير، ولذا هاجموه ولم يعجبهم قوله.
وأضاف، الفتوى تم فهمها بشكل خاطئ عند بعض الناس، والذين قالوا إنهم إذا لم يقولوا للمنتحر أنه كافر فلن يمنتع الأشخاص عن الانتحار، مشيرًا إلى أن ما ورد في الفتوى هو أن المنتحر مرتكب كبيرة، وأنه بين يدي الله سبحانه وتعالى، ونسأل الله أن يغفر له؛ لأنه ارتكب حرامًا، وكل من ارتكب حرامًا بيد الله إما أن يغفر له أو يعذبه.
يذكر أن الدكتور عمرو الورداني، قال في فتواه، إن المنتحر ليس كافرًا، وليس من حق أحد الادعاء على الله، ولكنها فتوى ظهرت كنوع من الضغط على مَن يفكر في الانتحار، وأن فتوى تكفير المنتحر هي فتوى استفزازية استخدمتها التيارات المتشددة؛ لكنها تأتي بنتيجة عكسية الآن، حتى وصلت الحال بالشباب إلى تجاوزها، وخلق تبريرات بأن الله أرحم بهم، ولا يرضى لهم الحالة النفسية التي يعانونها.
توضيح "د. عمرو الورداني" لفتواه بخصوص قضية قتل النفس (الانتحار)#كل_يوم#ON_E pic.twitter.com/f1HQUYK9TY
— ON E (@ONENT) January 21, 2020