«رفض أي وسائل عسكرية في ليبيا».. البيان الختامي لمؤتمر برلين
كشف البيان الختامي لمؤتمر برلين بشأن ليبيا عن تعهد المشاركين في المؤتمر بعدم التدخل في الشئون الداخلية الليبية، وقراراهم بأن الوضع في ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين.
أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال إعلانها نص البيان الختامي لمؤتمر برلين في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد، أن المجتمعين اتفقوا على وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا، وفق ما ذكرت فضائية "العربية".
وشددت ميركل عن أن هناك من يسعى لاستخدام الوسائل العسكرية في ليبيا وهذا أمر مرفوض، لافتة إلى أن المؤتمر وضع مسارا جديدا ليكون بارقة أمل الليبيين وكان هدفهم دعم خطة الأمم المتحدة.
وأكدت أن المؤتمر قدم سهما كبيرا لدعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا وكان هناك اتفاق على أنهم بحاجة إلى حل سياسي في ليبيا ولا مجال لأي حل عسكري، متابعة: "كما تم الاتفاق على تكليف لجنة عسكرية ببحث وقف إطلاق النار في ليبيا على أن تجتمع الأسبوع المقبل".
ونوهت ميركل بأنهم حصلوا على موافقة جميع المشاركين في المؤتمر بألا يقدموا أي دعم للأطراف المتحاربة كما اتفقوا على عملية ملزمة لضمان هدنة في ليبيا وتثبيت حظر الأسلحة وضمان حق الليبيين في العيش بسلام.
واعتبر الإعلان الختامي لمؤتمر برلين أن ليبيا أرض خصبة للمنظمات الإرهابية.