«يقتلن الأطفال».. معلومات صادمة عن نساء مخيم الهول بسوريا
قالت مسئولة الإدارة المدنية في مخيم الهول، بريف الحسكة بسوريا، همرين الحسن، إن النساء في المخيم خطيرات، خاصة مع وجههم المغطاة، مشيرة إلى أنه قبل النزوح كانت الوجوه مكشوفة، أما من أتوا من الباغوز ففكرهم متشدد.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع في برنامج "بالورقة والقلم" عبر شاشة "TEN": "من جاءوا من الباغوز سببوا مشاكل، أحيانا يحرقن خيمة أو يقتلن سيدة، وأحيانا يقتلن الأطفال"، مؤكدة حدوث حالات قتل كثيرة داخل المخيم وصلت إلى 16 حالة قتل، حيث يمثل النساء الأكثر تشددًا خطرًا على النساء الأقل تشددًا.
وتابعت: "بعضهن يعملن بنظام الحسبة داخل المخيم، وينصبن من بينهن قاضية، وفي بعض المرات رفعوا العلم الأسود داخل المخيم، هن مصرات على فكرهن الداعشي المتشدد، ويتوعدن بفعل أشياء عند خروجهن، وأنهن لن ينسين فكرهن حتى بعد مقال أبو بكر البغدادي".
ولفتت إلى أن البعض منهم نادمات لكن يخشين من البوح، حتى لا يتم التنكيل بهن من المتشددات، ويعرضن حياتهن للخطر أو القتل.
وأكدت همرين، أن النساء في المخيم أكثر تشددًا من الرجل، والمرأة الأجنبية والعراقية أكثر تطرفًا من السورية.
وأوضحت مسئولة الإدارة المدنية في مخيم الهول، أنه يتم التنسيق بين الإدارة والمنظمات لتأمين طلبات واحتياجات المقيمين بالمخيم.
وكشفت أن عدد الموجودين بالمخيم 68 ألف و400 شخص، بعدما كانوا 73 ألف شخص، موضحة أنه تم خروج السوريين الذين تحررت مناطقهم.
وأشارت إلى أن هذا العدد منقسم إلى 30 ألفا و400 عراقي، و27 ألف سوري، ومن الأجانب يوجد 10 آلاف و950 شخصًا أتوا من 48 دولة مختلفة، والأكثر عددًا من بين الأجانب هم الأتراك والروسيين، وأوضحت أن 45% من الموجودين في المخيم أطفال، و35% نساء، و10% رجال، وهم إما نازحين أو مهاجرين أو أسر داعشية.
وأوضحت أن المخيم به 14 مدرسة للسوريين والعراقيين، أما بالنسبة للأجانب توجد فصول ترفيهية فقط بسبب اختلاف اللغة.