«28 عامًا من العشق».. قصة حب مُلهمة جمعت ميشيل وباراك أوباما
تحتفل ميشيل أوباما، زوجة باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة السابق، اليوم بعيد ميلادها الـ56، وهى تعد أول سيدة أولى من أصول إفريقية تدخل البيت الأبيض.
جمعتها قصة حب مع باراك أوباما تحدثت عنها العديد من
الصحف الأجنبية والعربية، وكانت نظرات الحب بينهما كفيلة بالتأكيد للكشف عن
قصة حب كبيرة جمعت الثنائى الأشهر فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
بداية شرارة الحب
بدأت
قصة الحب خلال التدرب في أحد مكاتب المحاماة فى شيكاغو، هناك تعرف أوباما
على مسئولة المكتب والمحامية الشابة، ميشيل روبنسون، التي أصبحت حبيبته
وزوجته، وتزوجا في عام 1992، بعد ثلاث سنوات من تاريخ أول لقاء بينهما.
رسائل الحب بينهما
كلما تسنح الفرصة، لا يتوقف أوباما عن الإشادة بدور ميشيل، ومن الرسائل الشهيرة التى عبر فيها أوباما عن حبه لزوجته وأم أطفاله، حينما كتب لها عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: «نقف جنبًا إلى جنب منذ 24 عامًا، أتمنى أن تزداد هذه الأعوام ذكرى سعيدة» وأرفق هذه العبارة بصورة يقبل فيها ميشيل على وجنتها.
ومن جانبها كتبت ميشيل «55 عامًا وأنت شاب وتأسرني هذه الابتسامة كل يوم، عيد ميلاد سعيد باراك.. أحبك».
فيلم يرصد قصة حبهما
قصة الحب الجميلة التى جمعت الرئيس الأمريكى باراك أوباما بزوجته ميشيل في سنوات شبابهما، لفتت أنظار عدد كبير من المبدعين وخاصة صانعي السينما، الذين حولوا هذه القصة الملهمة إلى فيلم سينمائى بعنوان «Southside with you» عام 2016، وتقوم بدور ميشيل أوباما الممثلة تيكا سومبتير، الفيلم ليس سياسيًا ولكنه إنسانى رومانسى، يعرض معاناة السكان السود فى منطقة «ساوث سايد» فى شيكاغو.
لقاءات غرامية
وبدون خجل والنظر إلى
وضعهما السياسي كانا يعبران عن حبهما بشكل واضح وصريح، بل يظلان دائمًا
فخورين بهذا الحب، فمن أهم اللحظات التى كانت محل أحاديث الكثيرين على
مواقع التواصل الاجتماعى هو ظهور ميشيل وهى تُدلل أوباما، وتعتنى به أمام
الجميع، فقامت بترتيب «البابيون» الذى كان يرتديه ولم تلتفت لكل من حولها.
وكان المشهد المتكرر فى الفترة من 2008 وحتى 2016 هو ظهور الثنائى يرقصان معًا slow، وتداولت مواقع الصحف العالمية الصور، بالإضافة إلى تعليق الكثيرين عن مدى حب الثنائى الشهير لبعضهما البعض.