«تديره المخابرات».. «سيتا» ذراع تركيا الإعلامية لتشويه مصر
داهم رجال الأمن الوطني بوزارة الداخلية، الأربعاء، موقع إحدى اللجان الإلكترونية التي تديرها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة باب اللوق، لإعداد تقارير ومواد مغلوطة ومفبركة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية بهدف تشويه صورة البلاد.
«الداخلية»: ضبط خلية إلكترونية تركية تشترك مع الإخوان لتشويه مصر
وتعمل اللجنة الإلكترونية تحت غطاء شركة «سيتا» للدراسات التى أسستها الجماعة الإرهابية بدعم من دولة تركيا، وتعد تقارير سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية وإرسالها لمقر الوكالة بتركيا بهدف تشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والخارجي، وفقا لبيان وزارة الداخلية.
وتولى التركي أيدوغان عثمان قالا بلك «هارب» وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد، وبمداهمة المقر ضبط التركي حلمى مؤمن مصطفى بلجي، المدير المالي، والإخواني حسين عبدالفتاح محمد عباس، المدير الإداري، والإخواني حسين محمود رجب القباني، مسئول الديسك، والإخواني عبدالسلام محمد حسن إبراهيم، مساعد المدير المالي.
وعُثر على العديد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية.
ويرصد «الدستور» أبرز المعلومات عن المركز:
- تأسس المركز عام 2005 لتحليل القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية التركية والدول الأخرى.
- أحد أهم المراكز المقربة من السلطة الحاكمة والحكومة.
- بعد 2007 توسعت مجالات المركز وبدأت ترصد الأوضاع الاقتصادية بالدول الأخرى.
- المركز مقره الرئيسي في أنقرة وله فرعان كبيران في إسطنبول وواشنطن.
- يركز المركز جهوده لتشويه دول المنطقة والنزاعات الدولية.
- أعد المركز العام الماضي بحثًا لتشويه الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية الدولية.
- وصفت جمعية الصحفيين الأتراك البحث بـ«التقرير البوليسي».
- قالت الجمعية إن المركز يعد تقارير بالتعاون مع المخابرات التركية.
- يستهدف المركز الصحفيين غير المقربين من السلطة الحاكمة.
- قدمت نقابة الصحفيين التركية بلاغًا ضد المركز.