الطائرة الأوكرانية على خط «لوكيربى القذافى» (إنفوجراف)
استهدف الحرس الثوري الإيراني، طائرة ركاب مدنية أوكرانية الأسبوع الماضي، بصاروخ موجه أسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصًا، في تكرار مشابه لسيناريو طائرة "لوكيربي" التي تورط في إسقاطها نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
وضع تابعون للرئيس الليبي الأسبق، قنبلة على متن إحدى الطائرات، ما أدى إلى تحطمها بالكامل فوق مدينة لوكيربي فوق اسكتلندا، ليبيا وذلك عام 1988، ما أدى إلى مقتل 270 شخصًا، وفرضت وقتها عقوبات على ليبيا أدت إلى خسائر قدرت بـ25 مليار دولار بخلاف دفع تعويضات قدرت بـ5 مليارات دولار، وسجن ضابط استخبارات ليبي بعد محاكمته.
وشهدت الطائرة الأوكرانية، نفس مأساة نظيرتها لوكيربي، لكن جاءت الضربة هذه المرة مطلع يناير الجاري من صاروخ موجه أطلقه الحرس الثوري، واعترفت طهران رسميًا بعد أيام بمسئوليتها عن الحادث، وتعهدت بمحاكمة المتورطين في الهجوم، وسط مطالبات دولية بفرض عقوبات وتعويضات على طهران، بسبب العمل العدائي الذي يهدد أمن وسلامة الطيران المدني الدولي.