«عالحلوة والمرة».. قصة أغنية جعلت مكوجي أفضل شعراء جيله
قال الكاتب الصحفي خيري حسن، إن الشاعر الغنائي سيد مرسي، قال عنه الصحفي الكبير محمود عوض، إنه لو تعلم وتعهد أي شخص بالرعاية لأصبح أفضل مؤلف أغاني في مصر.
وأضاف في حواره مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية المحور، أن الشاعر الكبير عبد الرحيم منصور، قال لسيد مرسي: "أنت كتبت جملة لوردة لخصت الحياة كلها"، وهي "يووه هو في حد النهاردة بيفتكر".
واستكمل أن سيد مرسي، نشأ في أسرة فقيرة مع والدته في غرفة صغيرة، ولم يتزوج، وعمل في بداية حياته كمكوجي، وبعدها انتقل للعمل كمكوجي في جاردن سيتي، وهو ما مثل نقلة له.
وواصل أنه عندما كان يعمل في جاردن سيتي تعرف على فتاة كان تعمل شغالة في بيت الشاعر الكبير مأمون الشناوي ووقع في حبها، وبدأ يكتب لها الشعر، وكتب لها أغنية "عالحلوة والمرة"، وتحرج من أن يعطيها القصيدة في يدها فوضعها لها بين ملابس الشاعر الكبير مأمون الشناوي.
واستكمل أن الفتاة لم تنتبه للقصيدة، وعندما ذهب الشاعر الكبير مأمون الشناوي لارتداء ملابسه وقعت القصيدة في يده، وبعدها استدعى الشغالة وسألها عن الورقة التي وجدها بين ملابسه لترد عليه: "دي بتاعت الواد السيد"، ليرد الشناوي "طيب روحي هاتيه".
وواصل أن الشغالة ذهبت إلى سيد مرسي، وأقنعته للحضور، إلى مأمون الشناوي، لتبدأ بعدها رحلته في كتابة الأغاني.