تفاصيل جديدة يكشفها صديق إيهاب توفيق حول حريق الفيلا
كشف الدكتور محمود عبد الغفار، صديق الفنان إيهاب توفيق، تفاصيل جديدة حول حريق منزله، وظروف وفاة والده بسبب إصابته باختناق شديد.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، المذاع مع الإعلامية بسمة وهبة، عبر فضائية on e، إن الحريق نشب في تمام الساعة السادسة صباح اليوم الخميس، في شقة يتواجد بها والد الفنان إيهاب توفيق، وعاملة.
وأضاف أن العاملة تركت الدفاية في غرفة المعيشة، وليس في غرفة نوم والد إيهاب توفيق والذي ينام مستلقيًا على كرسي مفتوح وذلك لكبر سنه وضعف تنفسه لذا لا يستطع النوم على السرير.
وأكد أن الحادث تم بسبب ماس كهربائي بسبب الدفاية وأن العاملة حاولت إخماد الحريق ولكنها لم تستطع وصعدت للاستنجاد بإيهاب والمقيم بالدور العلوي، ولكنه لم يتمكن من النزول بسبب انتشار النيران ومحاصرتها للسلم وحاول النزول من سلم الخدم ولكن لم يتمكن أيضًا حتى عندما حاول النزول من الشرفة منعته النيران المشتعلة في الأبواب.
وأوضح أن والد إيهاب توفيق توفي مختنقًا وأن النيران رغم التهامها لكل أساس المنزل إلا أنها لم تقترب من غرفة والده وكل ما تواجد بالغرفة هو الدخان والهبو فقط ولا يوجد بها أي أثر للحريق.
وكشف أن والد الفنان إيهاب توفيق على الرغم من كبر سنة وبطء حركته إلا أنه كان يحافظ على الصلاة في المسجد القريب من منزله وكان معروفًا بطيبته وسيرته الحسنة كما أنه كان محافظًا على تلاوة القرآن الكريم رغم ضعف نظره.
ولقي والد المطرب إيهاب توفيق مصرعه، صباح اليوم الخميس، جرّاء حريق هائل اندلع في منزله الواقع في مدينة نصر بالقاهرة، قبل أن تخمد قوات الحماية المدنية النيران.
وكانت غرفة عمليات بإدارة الحماية المدنية في القاهرة تلقت بلاغًا بنشوب حريق في فيلا بدائرة قسم أول مدينة نصر، إذ تمَّ الدفع بـ8 سيارات إطفاء، وتمَّت السيطرة على النيران قبل امتدادها.
وأكدت المعاينة المبدئية، أنَّ الحريق التهم معظم محتويات الفيلا وأسفر عن وفاة والد الفنان إيهاب توفيق، وتمَّ إنقاذ باقي أفراد العائلة والعاملين قبل اختناقهم بسبب كثافة الدخان الناتج عن الحريق.