لفصلها تعسفيا.. معلمة بالغربية تطلب تحويل قضيتها للتحقيق
وجهت إيمان النجار، معلمة بمدارس زفتى الإسلامية الخاصة، والتى تم فصلها عنوة، صرخة وإستغاثة بالمسئولين عن العملية التعليمية بمحافظة الغربية، لرفع الظلم عنها، ومنع ما اسمته بالتعنت ضدها من إدارة المدرسة، وإدارة التعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم، وإدارة زفتى التعليمية، مطالبة المسؤولين بتحويل واقعتها لأى جهة تحقيق، بعد فشلها فى الحصول على حقها لمدة ما يقرب من 4 سنوات.
تقول النجار، بدأت عملى عام 2006 بمدارس زفتى الإسلامية الخاصة، والتى تم تغيير اسمها إلى مدرسة المستشار محى الدين عبدالغفور، وكنت أعمل مشرفة للدور الرابع بالمدرسة، إلى جانب عملى كمدرسة مجال صناعى وصيانة وترميمات، وأيضًا تربية فنية، وكنت ومعى زملاء بلا عقود عمل، أو أي شيء يضمن حقوقنا الوظيفية.
واستكملت: تم التعاقد معنا في الأول من سبتمبر عام 2010، وعملت داخل المكان بمنتهى الإخلاص والاحترام، حتى حصلت علي ليسانس دعوة إسلامية عام 2012، ثم صدر لي قرار تسوية أوضاع من الإدارة التعليمية بزفتى ومزيل بخاتم شعار الجمهورية، وتمت التسوية بالفعل.
وبكل سهولة وبعد مرور أربع سنوات، فوجئت بمدير المدرسة يلغى قرار التسوية، رغم أنه لا يجوز إلغاء القرار إلا خلال 60 يومًا من تاريخ صدوره، لكن المدير خالف القانون، مبررًا ذلك بأنها مدرسة خاصة.
وأضافت إيمان أنها سألت مدير المدرسة عن سبب الإلغاء فرد قائلًا "إنها مدرسة خاصة لهم الحرية فى اتخاذ أي قرار ولا يوجد قانون يجبره على عدم إلغاء القرار، روحى اشتكى ومفيش حد هينفعك"، مضيفة وبالفعل تقدمت بعدة شكاوى دون جدوى، وهو ما دفع المدير لافتعال الأزمة تلو الأخرى، ووقع عدة خصومات على لإرغامى على الانصياع له وعدم الحصول على حقوقى والتفريط فيها.
وفى يوم الإثنين 31 من أكتوبر 2016، وجدت خصمًا قدره خمسة أيام من راتبى دون تحقيقات أو حتى إخطار بذلك، ووجدت مدير المدرسة قد كتب مذكرة بالخصم دون أى تحقيقات، وذهبت للتوقيع فى كشوف الانصراف، فوجدت أحد الزملاء يُخبرني بمنعى من دخول المدرسة من صباح يوم الأول من نوفمبر 2016 وأنه تم فصلى، وتم منعى بالفعل من الدخول.
وتوجهت إلي الإدارة التعليمية فقالوا بالحرف الواحد: "إحنا ملناش دعوة، رئيس مجلس الإدارة مش عاوزك فى المدرسة هو حر"، وعندما توجهت للتأمينات أبلغونى بأنه تم فصلي بناء علي استقالة منى، رغم أننى لم أتقدم بأى استقالات وقام أحدهم بالتوقيع مكانى.
وأنهت النجار حديثها لـ"الدستور" قائلة طرقت كل الأبواب ولم أجد من ينصفنى، وتستغيث بالدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزراة التعليم بالغربية، لرفع الظلم عنها.