يومكس وسيمتكس 2020 يناقشان تحديات الثورة الصناعية الرابعة
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنظم شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجلس التوازن الاقتصادي، بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة، المؤتمر الخاص بمعرضي الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب (يومكس وسيمتكس2020) في 22 فبراير 2020، وذلك تحت شعار "المواءمة بين الأنظمة المأهولة وغير المأهولة في عصر الأنظمة الذكية". وينعقد المؤتمر قبل يوم واحد من انطلاق معرضي يومكس وسيمتكس2020، واللذان ستتم إقامتهما بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتناقش جلسات المؤتمر الحلول الممكنة للتحديات التي يواجهها عالمنا في ظل الثورة الصناعية الرابعة، ويهدف المؤتمر، والذي يستقطب كوكبة من الخبراء وصناع القرار وكبار المسؤولين والأكاديميين العاملين في قطاع الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية مفضلة للمؤتمرات المتخصصة في الأنظمة غير المأهولة وأنظمة المحاكاة والتدريب، والوقوف على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في هذا المجال، إضافة لتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات.
ويشتمل المؤتمر على أربعة محاور رئيسية هي: محور الأبعاد البشرية ويتم خلالها مناقشة الأبعاد البشرية للأنظمة غير المأهولة، والأدوار المتبادلة للأنظمة المأهولة وغير المأهولة في عصر التشغيل الذاتي، فيما يناقش المشاركون في المحور الثاني المهام والعمليات والتي من خلالها يتم البحث في دور الأنظمة غير المأهولة في دعم العمليات متعددة النطاقات، بالإضافة الى المهام والعمليات في ظل الثورة الصناعية الرابعة، اما المحور الثالث حول القطاع والسوق فإنه يبحث في مستقبل قطاع الأنظمة غير المأهولة والتكامل والتوافق التشغيلي بين الأنظمة غير المأهولة.
ويتطرق المحور الرابع - وهو المحور الذي تمت إضافته لمؤتمر هذا العام كأحد المواضيع الرئيسية المطروحة للنقاش - إلى أمن المنافذ، وهو من المواضيع الجديدة المطروحة في المؤتمر، ويناقش خلاله الخبراء وصناع القرار في قطاع أمن المنافذ انعكاسات العصر الرقمي على العمل المشترك في أمن المنافذ والحدود، وكذلك النهج الفكري الجديد لأمن المنافذ والحدود في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
ويوفر المؤتمر منصة عالمية يقف المشاركين خلالها على أبرز المستجدات الملحة التي تواجه العالم في ظل الثورة الصناعية الرابعة، بما تشكله من تحديات وفرص جديدة. كما يسعى المؤتمر لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات، واستشراف المستقبل في عالم تتسارع فيه التطورات العلمية والابتكارات ويتزايد فيه الاعتماد على الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي.