«سول» تتابع الوضع عن كثب عقب هجوم إيران على قاعدة عين الأسد
تتابع وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الوضع فى الشرق الأوسط عن كثب عقب الهجوم الصاروخي الذي أطلقه الحرس الثوري الإيراني على قاعدتين توجد بهما قوات أمريكية في العراق.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم الاربعاء عن مصدر في وزارة الخارجية في سول، قوله "إن الهجوم الصاروخي الإيراني ليس له تأثير على شركات كورية جنوبية عاملة في العراق، حيث تبعد القاعدتان أكثر من 150 كيلومترا عن المنطقة التي توجد فيها شركات كورية.
وأضاف المصدر أن الخارجية الكورية الجنوبية تراقب عن كثب وضع الشرق الأوسط مع احتمالات مختلفة، مشيرا إلى أن الوضع لم يصل بعد إلى مرحلة تتطلب النظر في إجلاء المواطنين الكوريين الجنوبيين من العراق.
ويقيم حوالي ألف و570 كوريا جنوبيا في العراق ويعملون في شركات للإنشاءات والهندسة التي فازت بصفقات للمشاريع الخاصة على رأسها مشروع إنشاء مصفاة كربلاء للنفط ومشروع مدينة بسماية الجديدة.
وشكلت الخارجية الكورية الجنوبية فريق عمل يوم 5 يناير وشغلت نظام الاستجابة الطارئة الذي يربط بين الوزارة والبعثات الدبلوماسية الكورية الجنوبية في الخارج على مدار الساعة.
وتعرضت قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الأنبار غرب العراق، والتي تضم غالبية القوات الأمريكية المتمركزة في العراق لهجوم صاروخي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
وقالت إيران إنها شنت هجمات صاروخية على قوات الولايات المتحدة في العراق؛ ردًا على ضربة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وحذر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة من أن أي رد من جانبها على الهجمات الصاروخية، ستقابل بمزيد من الدمار والألم.