خطة الجيش الليبي والقبائل لمواجهة التدخل التركي
قال العميد خالد محجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية، إن الشعب الليبي كان فوض القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر لمواجهة الإرهاب، أما الآن فتغيرت الصورة، فهناك غزو وعدوان خارجي ودولة تريد أن تحتل ليبيا، بعد أن كانت فقط ترسل الأسلحة والمرتزقة وتتحصل على المقابل من خزينة الليبيين بمبالغ طائلة.
وأضاف محجوب، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور": "هذه الدولة بعدما أرسلت من الأسلحة ما يكفي لتجهيز جيوش، من عشرات الطائرات والمدرعات وأسلحة نوعية واستشاريين، الآن تدخل بعدوان مباشر".
ولفت إلى أن الشعب الليبي، قرر مواجهة القصف التركي، مردفًا: "أرودغان سيجد شعب بالكامل يواجهه، هناك حالة استنفار بين القبائل، قبائل برقة أعلنت الجهاد، قبائل المنطقة الغربية ستعقد مؤتمرًا يشمل كل الليبيين في 15 يناير، حتى القبائل التي كانت تنأى بنفسها الدخول في معمعة للقتال مع الإرهاب، أعلنت بالأمس التحامها مع القوات المسلحة، وقبائل الشرقة، التحمت مع القوات المسلحة من أول لحظة، ودعمت القوات المسلحة، وكل قبائل ليبيا موجودة في مدينة بني غازي تدعم القوات المسلحة".
وأوضح أنه بدأ الاستعداد لوضع خطة شاملة لمن يريد التدرب على السلاح، مشيرًا إلى أن القيادة العامة لم تقم بجمع السلاح من المواطنين طيلة الفترة الماضية، تحسبًا لمثل هذه الظروف، وأن هناك 20 مليون قطعة سلاح، عدد كبير منها لدى الأهالي، أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وتابع: "هذا شعب لديه سلاح ويملك خياره وقراره، من يقرر الموت من أجل أرضه لا تستطيع أن تفعل له شيء، عكس المرتزقة الذين يقاتلون من أجل المال".