سمير فرج: السراج سيحاول تعطيل أي اتفاق سياسي في اجتماع برلين
قال الدكتور سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن البرلمان الليبي، رفض الاتفاقية بين فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وبين تركيا منذ اليوم الأول، لكن قرار البرلمان الليبي اليوم، أعطى ضمانة أكثر للشعب الليبي لرفض الاتفاق المشبوه، الذي ليس له أي صفة قانونية، ففايز السراج جاء بناء على اتفاق الصخيرات ولمدة عام واحد وكان ذلك 2014.
سبب بطلان الاتفاقية
وأضاف مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه من المفترض أن يعرض الاتفاق على البرلمان، فأردوغان عرض الاتفاق على البرلمان التركي، وكذلك عندما أراد تحريك قوات عرض القرار على البرلمان التركي، أما السراج فلم يأخذ رأي البرلمان الليبي، وهو الجهة الوحيدة الشرعية والمنتخبة من الشعب الليبي.
البرلمان يطالب السراج بالتنحي
وأشار إلى أن البرلمان الليبي أرسل للولايات المتحدة ومجلس الأمن، وطلب من حكومة السراج تتنحى لأنها لا تحافظ على وحدة الأراضي الليبية، لكن السراج لن يوافق على انتخابات جديدة، لأنه يدرك جيدًا لو أجريت انتخابات لن يأتي به أحد من الشعب الليبي، لأنه جلب قوات أجنبية للأراضي الليبية.
الحل السياسي
وأوضح أن السيناريو الأول للأزمة الليبية هو الاعتماد على الحل السياسي التوافقي بين القوى الليبية، انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية جديدة، ويأتي ذلك من خلال أن يتوصل الاجتماع الذي دعت إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في برلين، إلى اتفاق سياسي، مشيرًا إلى أن السراج سيحضر الاجتماع بالتأكيد، لكنه سيعمل على إفشال أي اتفاق.
السيناريو الثاني والثالث
ولفت إلى أن السيناريو الثاني أن أردوغان وفايز السراج سيرفضان الحل السياسي، والسيناريو الثالث لا بد أن يأخذ المجتمع الدولي دوره، ويضع شكلا جديدا للدولة الليبية.
البرلمان الليبي يصوت على قطع العلاقات مع تركيا
صوت البرلمان الليبي، اليوم السبت، على قطع العلاقات مع تركيا وإغلاق السفارات بين البلدين.
وأحال البرلمان رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ووزير خارجيته للنائب العام، ومنع صدور الاتفاق بين تركيا وحكومة الوفاق بالجريدة الرسمية، كما رفض البرلمان المصادقة على الاتفاقية بين تركيا وحكومة الوفاق.