علماء يتوصلون إلى علاج السرطان بـ«الكركم»
اقترح بحث علمي أن المركب الموجود في الكركم يمكن أن يفتح علاجات جديدة في المعركة ضد مرض السرطان، وفقًا لما ذكره موقع «ديلى ميل» البريطاني.
ويقول الباحثون، إن قوة الكركمين المضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة يمكن أن يوقف تطور الأورام السرطانية.
ولقد قاموا بتحليل ما يقرب من 5000 دراسة ووجدوا أنه يعوق نمو ثمانية أنواع من السرطانات.
وأظهرت النتائج أنها فعالة في علاج سرطان الثدي، والرئة، والدم، والمعدة، والبنكرياس، والأمعاء، ونخاع العظام، وسرطان البروستاتا.
ويقول أكاديميون من جامعة «تمبل» في فيلادلفيا، إن الكركمين يمنع نقل المواد الغذائية إلى الأورام.
وأوضح الباحثون، أن الكركم يساعد فى قتل سرطان الثدي، والرئة، والدم، والعظام، والمعدة، والأمعاء، والبنكرياس، وسرطان البروستاتا، مؤكدين أن الكركمين يمنع موت الخلايا السليمة عن طريق منع الخلايا السرطانية من إطلاق البروتينات الضارة.
واستنتج الأكاديميون أن الصبغ الأصفر في الكركم الذي يعطي لونه المميز يمكن أن يمثل دواء فعال لعلاج السرطان بمفرده أو مع عوامل أخرى.
ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع في الطب الشرقي فقد تمت دراسته بسبب آثاره المضادة للالتهابات، ويأمل علماء جامعة «تيمبل» أن يحفز اكتشافهم على المزيد من الدراسات السريرية لتأثير الكركمين على السرطان.
وقد أظهرت الفوائد العلاجية للكركم، في العديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد، كما أكدت الكثير من الدراسات أن بعض التجارب أيضًا يمكن أن تساعد في سرعة الشفاء بعد الجراحة، وكذلك علاج التهاب المفاصل.
ويعد الكركم من التوابل الصفراء التي تستخدم على نطاق واسع كنكهة في شبه القارة الهندية فهو نبات آسيوي استخدم فى الطب القديم.
وأظهرت الدراسات أنه مسكن فعال للألم ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض الرئة، ومرض الزهايمر، وأمراض القلب، والاكتئاب.