محمد الباز: «أيام مرسي» هدفه حظر «الإرهابية» من دخول المدينة
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن فكرة كتاب «أيام مرسي» راودته خلال عمله في الصحافة، والدافع الأساسي لها أن المصريين هم أصحاب الحق وليس جماعة الإخوان خاصة وأن مؤلفاتهم ترسخ لذلك دائمًا.
وأضاف «الباز» خلال حفل توقيع ومناقشة كتابه «أيام مرسي» في دار بتانة للنشر، أنه لا يدافع عن النظام السياسي بقدر دفاعه عن مصر الوطن، وهو من ضمن الأسباب التي جعلته يستكمل كتابة المؤلف، وهو دور أي كاتب وصحفي ومثقف في معركة الوعي، وذلك بالاعتماد على الوثائق عند سرد الوقائع، وأن الهدف من الكتاب أن هؤلاء لا يدخلوا المدينة مرة ثانية في إشارة إلى جماعة الإخوان.
ويتناول الكتاب تفاصيل 4 خيانات لمحمد مرسي خلال فترة حكمه، تمثلت الأولى في أنه كان يدّعي أنه «ابن الشعب» لكنه كان ابنا لجماعته فقط لا يري غيرها ولا يعمل إلا من أجلها.
الخيانة الثانية، التي تناولها الدكتور محمد الباز كانت سياسية، وتمثلت في أن مرسي منذ اليوم الأول له بقصر الرئاسة وهو يجتهد في إجهاض كل ما اتفق عليه مع مَن قال إنهم رموز وطنية، في «اجتماع فيرمونت» الشهير.
أما الثالثة تمثلت في خياناته المتتالية لمؤسسات الدولة فقد دخل معها جميعًا في معركة أراد لها أن تكون صفرية فإما أن يكون هو وإما أن تكون هذه المؤسسات.
والأخيرة، وصفها الدكتور محمد الباز بالطامة الكبرى التي وصفها بأنها خيانة وطنية، قائلا: «ما جرى يجعلنا نتعامل مع مرسى على أنه الخائن الأعظم فقد كان الأداة التي من خلالها سيتم التفريط في التراب الوطني، بموافقته على تأسيس وطن بديل للفلسطينيين في سيناء».